عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 08:39 AM   رقم المشاركة : 224
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



أعزك كثر ماضمت مياه البحر شاطيها ....
أعزك كثر ساعاتي ودقايقها وثوانيها....
أعزك كثر أيامي كثر ماكنت أداريها..باختصار...
ترى الدنيا بلا وجودك يتيم الحزن يطويها ....
مثل غيمة أبت تمطر على الدنيا وتحييها....**

** منقول ‘




رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



(( يوسف .. 8.00 مساءً ))

[
إنّه يوم ذكرى تعارفنا ياسمينتي، اشتاقكِ ببُعد القمر، أخبـاري كالشهد في طعمه، حضرت للآن 3 جلسات مع الطبيب، والأمور سائرة والحمد لله، يبدو أن الطبيب ممتاز، وصف لي بعض الأدوية، وسنباشر من الجلسة القادمة بالتمارين والعلاج الطبيعي، وباحتمال كبير سيتطلب العلاج إلى عملية في قدماي، اليوم عيد ميلاد دلوعة بيتنا " اليازية " الجميع متحمس للحفلة، كل شيء مرتب حسب ما تبتغي، حتى أمي التي أشعر بتوتر علاقتها مع أبي، استعدت لهذه الحفلة بكل جهدها وفرحتها، أمنية أمي أن تلبس أختي الحجاب، وأنا أتمنى ذلك، بنفس الوقت لا أريد أن أبرز هذه الأمنية أمامها، أعلم بأنها متمردة وعنيدة كثيراً عكسكِ يا ياسمين ولكنك تتشابهين معها في عنفوان المشاعر، أرى بريق مختلف في عينيها من فترة ولا أعلم ما سرّه، لم تعد تلك المراهقة الشقية، التي تلعب كرة السلّة بالجينز القصير، ومن تلعب بشعرها وتسرحه بشكل غجري يزيدها أنوثة صارخة، أصبحت غريبة .. حزن عميق مدفون في مكنوناتها، وسر غريب يحركها ... ما هو؟! لا أعلم ...
حتى أخي سيف تغير كثيراً، أصبح من أولئك الرجال الذين يرتدون البدلات الرسمية باللون الأسود أو الكحلي القاتم، حتى يبرزون مدى صلابة ملامحهم وتجردهم من العواطف، مع ذلك أعلم بأن هناك عواصف مريرة تعصف بقلب أخي الأكبر .. إنهُ مميز، ونادر .. لطالما احتقرت تصرفاته سابقاً حينما كان يتلاعب بشرف الفتيات، ويحادثهن ويخدعهن بغرامه وألاعيبه ليوقعهم كفريسة ساذجة في شباكه، إلا أنني مع ذلك كنت أحمل في قلبي حب خاص له، لأنه أخي الأكبر .. ما كان يزيد من حدّة التوتر بيني وبينه، أنني كنتُ أنظر له بنفس نظرتكِ يا ياسمين، ولم أنظر له بنظرة الأخوة والإنسانية وبأن كل إنسان لابدّ أن يخطأ ويقع في الإثم .. لأنني كنتُ أتذكر آلامك بسبب حسان وما يفعله من تعذيب يرهق قلبكِ المرهف الصغير، كنتُ أنظر لأخي بنظرة إحساس الألم الذي تقوقع في أعماقكِ لـ ليال طويلة ... في ذاك اليوم الذي جاء فيه حسان يسألني عن عنوان بيتك حتى يرسل إليكِ هدية، لم أكن أعلم بأنني سأفقدكِ بهذا اليوم .. لم أعلم بأنكِ سترحلين للمقبرة في ذاك اليوم، ولم أعلم بأنكِ ستتوسدين كفن زفافكِ الأبيض للقبر دون الكرسي الذي كنتِ تجريه دائماً وهو يكبّل براءتكِ، ولم أعلم بأن ما ستورثينه لي سيكون الأسى والجراح ... بعقم هذا الجماد الذي يحتضن جسدي، لا أريد الإسفاف في فتح صفحات الألم، بل أريد أن أزرع سوسنات الأمل النابتة في أراضينا، لم يتبق سوى أسبوعان عن افتتاح المرسم، سيتحقق الحلم الأول .. وسيبقى الحُلم الثاني .. والثالث، حينها أستطيع أن أقول حقاً بأنني، أتنفس كما يتنفس الجميع ....
]

سكر دفتره وجرّ كرسيه للباب وفتح الباب بصعوبة وطلع ... دخل المصعد بمساعدة الخدامة .. ونزل لتحت .. كانت أخته وصديقتها بالصالة ...
ابتسم واهو يجوف يزوي، كانت فاتنة من قلب ... قال بصوت هادئ: شو هالجمال ؟!
التفت يزوي متخرعة: آه بسم الله .. يوسف خرعتني
ضحك بفرح: فديتج مستوية شرات البدر وأحلى ...
رمشت بعيونها وقالت بامتنان: تسلم لي والله .. ماشي احد يرفع معنوياتي كثرك
لجين: وانا ؟!
ضحكت: وانتي بعد بس يوسف غير
حرك راسه بخيلاء: نعم نعم اكيد انا غير
ضحكوا كلهم، قال يوسف: شوو احنا بنحضر وياكم الحفل اولا ؟!
يزوي: لااا .. بنات خالوه كللهم هنيه، يبون ياخذون راحتهم .. اذا بنقص الجاتو بناديكم كلكم، انت وسيفان وباباتي
هزّ راسه وقال: عيل انا بسير غرفة المرسم هنيه .. بتلاقوني فيها، هيه ولا انسى .. لجين اقرأي عليها المعوذات اخاف تنحسد اختي
ضحكوا واهو جرّ كرسيه ومشى ... ظلت يزوي مع لجين .. اللي كانت تحط لمساتها الاخيرة ليزوي اللي كانت لابسة فستان فيروزي طويل وفيه ذيل .. ورافعة شعرها بطريقة حلوة .. ومكياجها وردي مثل ما تحب !
طلعت للحديقة وراحت للقاعة اللي فيها كل التجهيزات وانبهرت من طريقة الترتيب .. حتى في عيد ميلاد شوقان ما سووا جذة .. فديتها اماية !

==========

(( حمـدان .. 8.30 مساءً ))

حضن بنته وضمها بحنان عميييق: كل عام وأنتي بخير حبيبتي .. عساها سنة حلوة مليانة سعادة وأفراح
باست خده ودموعها بعيونها: وانت بخير يبة .. فديتك الله يحفظك لي
حضنها مرة ثانية: دخلتي الـ 19 وكبرتي، بتمين دلوعتي لكن أبيج تكبرين أكثر وأكثر بعيوني وعيون الكل .. إن شاء الله دوم رافعة راسي
باست جبينه: إن شاء الله .. واتم رافعة راسك وما اخيب ظنك
وابتعدت عن ابوها وراحت لأمها وباست راسها: فديتج ماما، ماقصرتي الله يخليج لي ذخر
ابتسمت أمها بحنان: الله يحفظج ويهديج
ابتسمت بحبور وسلمت على الكل .... وسيف أخوها حضنها يمكن لأول مرة .. ابتسمت في ويهه، واخذت الهدية من يده ... علياء ما كانت موجودة، وصلتها الهدية لكنها اهي ما وصلت، حز بخاطرها هالشي، بس منى قالت انها طالعة من خطيبها ... فابتسمت وسكتت ...
حمدان: تعالي خذي هديتج
وقفت قباله واهو عطاها علبة متوسطة .. فتحتها كانت فيها عقد وسوار " ألماس " شهقت لما جافته وظلت ساكتة ... أخذه من العلبة ولبسها اياه برقبتها: ملبوس العافية حبيبتي
باست خده: تسلم لي يبة ..
وبعد ساعة الكل طلع بعد ما استمتعوا بلحظات حلوة وغريبة بنفس الوقت ... أخذتها أمها إلى غرفة في البيت: هذي هديتي انا وأبوج المشتركة
فتحت الغرفة ... كانت عبارة عن تجهيزات كاملة بنظام سينمائي
حضنت أمها بقوة : أحبج ماما

==========

(( حنين .. 10.00 مساءً ))

صرخت واهي تعاند: انزيين اني ابغى اقعد في بيت عمتي
أم صادق: عن الدلع وامشي لا راويتش
حنين: افففففففف انتون ما تخلون الواحد على راحته .. هاكي يدتي العيوز بتنام هناك، اهي عادي واني لا
أم صادق: هذا بيت بتها
حنين: واني بيت عمتي بعد
أم صادق: قلت لش مافي يعني مافي .. امشي قدامي احسن ليش
حنين: انتين تلوعين الجبد
قالت بغضب: الحين بحط فيش دست بخليش ترنين .. عن طوالة اللسان
حنين: ما ابا انام وياش مو غصب
أم صادق: عساش ما نمتين بس امشي البيت .. خواتش كللهم وصلوا الا احنا
حنين: انزين بروح ويا ليلى اختي بيتهم ويا فطوم
أم صادق: هذا اللي قاصر
حنين: انتين كلشي تقولين لي لا لا ؟!
يودتها من يدها بقوة ومشيت معاها، قالت حنين: انزين بنام ويا منوي
أم صادق: انزين امشي البيت ..
حنين: الحين أمي العودة حقوي راحت بيت عمتي انتين طردتينها ؟
طالعتها بدهشة: الله ياخذ بليسش قولي امين، اني طردت من ؟ تقعدين تفتين عليي
حنين: عيل حقوي راحت اكيد انتين مسوية فيها شي
أم صادق: لسانش الطويل ياللغوية
حنين: انتون ما عندكم الا هالكلمتين لغوية وام عيون خضران حفظتهم اني غيروهم
دخلت البيت ولما جافت ابوها ركضت: ابووي ابووي
حضنها ابوها: عيون ابوش .. هاا استانستين
هزت راسها: هاا فللة ... اكلت كييييك وحلاوة ومكروونة ... عندهم اكل وايد، مو نفس مرتك ما تسوي لينا الا عيش وسمج كل يوم كان مافي شي في البيت
ضحك أبو صادق: ياالعاقلة انتين .. ما بتنامين ؟
حنين: امبلى بروح ويا اختي منى .. " وطالعت امها بنظرة " ما بنام ويا مرتك الليلة كله تصارخ علي وتزمر ... جيه اني خدامة
أبو صادق: ههههههه انزين روحي
نزلت من حضن أبوها وقالت واهي تقلد على يزوي: باي باباتي !
وركبت فوق ... وفتحت باب غرفة منى بقوووة: منوووي بنام وياش
طالعتها منى بنظرة حادة: حنين ما تعرفين تدقين الباب اول !؟
وقفت مكانها وطالعتها بنظرة بريئة وخايفة، ابتسمت منى واشرت لها بيدها: تعالي حبيبي بس مرة ثانية دقي الباب اذا تبين تدخلين مكان زين ؟!
نطت على السرير بمرح وتعلقت برقبة اختها: عادي انام وياش ؟
منى: ههههه أي بس ليش ؟
حنين: بس سويت اكس على امي .. ما ابغاها كله تزمر علي
تخبت وياها تحت اللحاف وحضنتها لصدرها: حبيبي ماما تحبش .. بس انتين ساعات تعاندينها من جدي تصارخ عليش
طالعت اختها: اهي بعد كله تعاندني وما تسوي اللي ابيه
ضحكت: ههههه انزين الحين نامي ... غمضي عيونش
حنين: اول شي قولي لي .. بتعرسين؟!
انحرجت وتوردت خدودها: من قال لش ؟!
حنين: يوم نرجع من ملجة محمد اخوي جواد قال لي حسين صديقه بيصير عروسش يعني ريلش
ضحكت: جواد يمزح وياش
حنين: حقوي ؟! حسين حليوو .. كله يعطيني حلاوة ويحملني ..
حركت اصابعها في شعر حنين واهي شاردة، قالت حنين: الحين اني متى بتلبسوني الفستان الابيض اللي شريتونه حقي وفيه ورود ؟
منى بابتسامة: يوم خطوبة محمد عقب باجر .. وبنسوي شعرش بعد
حنين: بتحطون لي حمرا ؟!
منى: حياتي انتي بكبرش عسولة .. ما تحتاجين حمرا ولا غيره
حنين: انزين قولي حقي قصة عشان انام ..
منى: قصة شنو ؟!
حنين: اممم السندريلا والامير
منى بمرح: ههههههه حتى انتي تعرفين السندريلا والأمير ..
حنين: ايه .. احب اطالعهم .. سندريلا مسكينة، يالله قولي لي قصتها لااه

==========

(( يزوي .. 9.30 صباحاً ))

حضنت لجين: بتوله عليج ... يلسي معاي اكثر
لجين: ما اقدر حبيبتي لازم اروح .. أبوية بعد متوله علي، وانا اشتقت للإمارات ما اروح اودرها اكثر من جيه
ابتسمت يزوي: تكفين بوسي لي تراب الإمارات في ذمتية تولهت عليها ..
لجين: ههههههه التراب اللي يابه لج سلطان البارح يكفي
ضحكت يزوي: خسّ الله بليسج يالدبة
ابتسمت لجين وهمست لها باذنها: أي شي يصير خبريني زين ؟
غمزت لها: اكيد ... وإن شاء الله من يوم ورايح ما بتسمعين الا الاخبار الطيبة
لجين بابتسامة: كأنج واثقة
يزوي: ونص وثلاث أرباع .. هالمرة غير عن كل مرة
لجين: سلطان لمتى بيتم عندكم ؟!
يزوي: ما اعرف، اهو لو وده ما يرتحل عني هههههههههه
ضحكت لجين: يالسبالة حراام عليج والله يكسر خاطري سلطان ... يموت عليج
يزوي: وانا بعد اموت عليه، بس شرات اخوية ومستحيل يتغير الشعور هذا ... وهذا الامر احنا خالصين منه واهو يعرف هالشي من زمان مو توه
لجين: طيب شو راح تسوين ؟!
ردّت بخبث: بلعب على الحبلين ...
طالعتها لجين بنظرة تأنيب: يزوي .. سلطان ما يستاهل
قاطعتها: لا تخافين، مستحيل اضر ولد عمي، صحيح انا متكتكة بالمضبوط ... لكن مو على حساب سلطان، أنا أعرف شلون اتصرف بدون ما أضره ... هذا تعايش حبيبتي
لجين: طيب اكا نداء الطائرة وصل .. يالله اجوفج على خير
حضنتها بقوة وتنهدت: بتوله عليج دوم .. أحبج
لجين: وأنا أكثر ... سي يوو حبيبتي
ودعتها يزوي: سي يو سون، الله يحفظج
طلعت من المطار وركبت السيارة: محي الدين .. سير الشركة
وطول ما اهي بالشارع تفكر وتبتسم .. الحين بديت صح ! .. نزلت من السيارة بخيلاء ودخلت الشركة .. وأول شي جافته اهو سلطان: اهلااا سلطان
سلطان: هلاا يزوي ... وينج انتي؟
يزوي: كنت بالمطار لجين طيارتها اليوم
سلطان: امبلى ..
يزوي: على وين ؟
سلطان: والله ماشي .. ساير اشتري لي بيبسي
يزوي: اشتر لي وياك .. وتعال لي المكتب
ابتسم بسعادة: من عيوني

==========

(( محمد .. 2.30 مساءً ))

مسك يدها برفق: حبيبتي لا تستحين، الي تبينه آمريني فيه، كلشي في خاطرش قوليه لي مو تخشين ؟!
هزت راسها بخجل: إن شاء الله ...
رصّ على يدها بحنان: أمووت ....
وقاطعته بضحكة، حضنها بقوة: الله يخليش لي
هدى: ويخليك لي وما يحرمني منك ... محمد
قال بهمهمة: يا قلب محمد ..
هدى: انت الحين بتظل معاي طول هالشهر ؟
ابتعد عنها وحضن ويها: ايه ... ماخذ اجازة عشان اخذ راحتي وياش
نزلت راسها، مسح على خدها: شفيش ؟
طالعته بحب: ماكو شي
محمد: إلا في ... لا تخشين شي، قولي
ردت بابتسامة: أخاف اتعود على قربك وياي وبعدين افقدك مرة وحدة
باس جبينها: أفقد روحي ولا افقدش
قاطعته: لاا لا تقول جدي ... تعرفني ما اقدر اعيش بدونك محمد ..
محمد: ولا ان....
قطع كلامه صوت دقة الباب، ووصله صوت حنين: حموووود ماما تقول غدا يالله تعال انت وعروستك
ضحكت هدى، ومحمد وياها: زيين ياي
فتحت الباب وابتعد بسرعة عن مرته: يالله تعالوو له
محمد: حق ليش تفتحين الباب بدون استئذان ؟
حنين: انتون كله حاطين دوبكم ودوبي، اني طقيت الباب قبل لا تهرر .. اذا ما نزلت الحين بيخلص الغداا وبتظل بيووعك
وعطته ظهرها ونزلت، واهو وهدى ضحكوا، ونزلوا تحت ... الكل كان مجتمع .. قال لأمه: يمة احنا بنطلع نتغدا بره
ابتسمت: على راحتكم حبيبي
طالعته منى بنظرة حزينة ممزوجة بحب وابتسمت، واهو استغرب وابتسم لها، بعد بكرة بيزورهم حسين واهله، والأوضاع هدأت بعد ما توترت ... صادق حاول يتدخل لكن أبوه ردعه، وافتكوا من الحنة والعفسة .. وآخرها وافق، اهو ما عنده أي اعتراض بس مثل ما قالت ليلى، يبي يسوي له راس ... طالع جواد منى: شفيش ؟!
منى: مافيني شي ... ماني مشتهية آكل
طالعها بنظرة: صاير شي؟
ردت بانزعاج من الحاحه: قلت لك لاا ... بروح اجوف علياء وبنزل مرة ثانية
جواد: لحظة، عندش شغلة العصر؟
التفت له: ليش ؟
جواد: ابيش تسوين لي شي على الكمبيوتر ..
منى: العصر ما اقدر، واعدة يزوي بنت عمتي اروح لها بيتهم ..
لما سمع اسمها زفر بقهر وسكت، انا ما ادري من وين طلع هالسلطان، يعني الحين اهي ماخذة راحتها وياه ؟! صدق ما عندها اخلاق ولا حيااء .. وتقول انها تحبني، خبيثة وحدة .. واهوو بس ويا هالويه الضفدع اللي عليه، يطالعها كانها ملكة جمال ..
انتبه لأمه: تبا سلطة
هز راسه بدون وعي: اييه
أبو صادق: وين راحت منى ؟!
حسن: توها راكبة فوق
جواد: رايحة لأختها وبتنزل
طالعته امه بنظرة: اختها بس مو اختك يعني!
سكت جواد، رغم انها تصالحت وياه لكن للحين تنغز له بالكلام ومقهورة منه، طنش وسكت عشان لا تشتعل حرب، قال أبو صادق: بناتي فيهم شي .. احسهم مو مترقعين، كل وحدة همّ وش كبره على صدرها ... انا خايف عليهم
أم صادق: مافيهم الا العافية ...
أبو صادق: انتين ما تجوفين عيون كل وحدة فيهم؟! ما ادري اذا مو مرتاحين في بيتي اولا
حسين: ليش يعني اذا مو مرتاحين هني وين بطيرون
جواد: انت خلك صاخ واكرمنا بسكوتك
حسين: لاا تزف!
طالعه جواد بنظرة: بتسكت لو اقول لأبوي الحين على زقارتك هاا
حسين بنفس الهمس: مو فارقة عندي، في ناس قاعدين قبالي سووها قبلي وقبل لا يدخلون الثانوي بعد
جواد: تدري انك غبي
حسين: يأمرون بالمعروف وينسون انفسهم
جواد: ما ابيك تصير مثلي، ابيك تصير احسن مني
أبو صادق: وانتو ما تشبعون من هالمساسر ؟! يعني اللي قاعدين وياكم طراطير ؟! موو عيب!
حسين: السموحة يبة
سكت جواد واهو ياكل، والتفت لمنى اللي قعدت تاكل، قال أبو صادق: وين اختش علياء ؟!
حنين: فوق يبة
منى بابتسامة: ما تبى غدا الحين ..

==========

[ يتبـــع ]

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس