عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 08:43 AM   رقم المشاركة : 225
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


صدفة التقينا على الساحل ولا في حد
صدفة بلا ميعاد جمع الهوى قلبين
سمعت أبين على الأمواج تتنهد
لما حواك الفؤاد والعين تناجي العين
والبحر والرمل والبدر والحبيب يشهد
على الهوى والوداد ما بيننا الاثنين**


** منقول ‘



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




الموافق/ 21 يونيو
اليوم/ الخميس
الساعة 9.00 مساءً


[ .. تيسـيــر .. ]

أم حسين: الحين يختي اليهال تغيروا مو نفس ايامنا، قبل على جيل اولادي حسين وجلال تربيتهم هادية، من اقولهم جت لكم العوعوة لو الخبابة خافوا ونامو، والحين الله وكيلش لو اييب ينية قبال التوائم ما نامو
أم صادق: الحال نفسه عند عفطيتي، ميننتني الله يهديها .. لسانها طويل والناس حاطين عليها البال ..
مهدية " عمة حسين ": حطي ليها شبّة على طول ..
أم صادق: احط ليها ساعات بين فترة وفترة ..
ليلى: مريم انتو كم وحدة ؟
مريم " أخت حسين" : احنا 6 وحدات، أني أكبر وحدة بعدين وجد اختي متزوجة وعندها ولد، وميساء وأسيل والتوائم لصغار نور ومنار
ليلى بابتسامة: الله يخليكم إن شاء الله
مريم: ويخليش .. منى توها السنة متخرجة صح؟
ليلى: ايه .. بتكمل الـ 18 سنة الشهر الياي
مريم بابتسامة سمحة: الله يحفظها، باين انها هادئة وخجولة
ضحكت ليلى: من ناحية الهدوء اهي هادئة، والخجل بعد خجولة بس مو وايد وايد
علياء تهمس لـ ليلى: اختش طلعت من المقابلة ... بقوم بروح اجوفها، الحين بنات عمتي وحوراء بنت خالتي تلقفوها
طلعت علياء من الغرفة ... وركضت بسرعة ولحقت على منى قبل لا تدخل غرفتها .. راحت لها من وراها وضربتها على كتفها: يالمجرمة
صرخت منى: يمّـــــــة
طالعتها علياء متخرعة: شفيش؟!
حطت منى يدها على قلبها: عسى الله ياخذ عدوش قولي آمين .. خرعتيني حرام عليش قلبي
علياء: اووبس دقاتش واصلة الألف هدّي هدّي .. هوّ الوسيم عمل فيكي إيه
منى بهمس: بنات عمتش في الغرفة !؟
علياء بنفس الهمس: ايه وحوراء بعد
منى: رحت فيها، بيفتحون لي تحقيق .. اني بروح غرفتش وبقفلها واذا اضطر الامر انتين نامي في غرفتي الليلة ما ابا اكلم أي احد
علياء: حقوي وش صاير؟!
منى بضيق: ما ابا اللي صار آخر مرة يتكرر، خلوني افكر على راحتي ...
مسكتها من يدها وابتسمت: وش رايش ؟!
منى بابتسامة: خايفة ومرتاحة ..
غمزت: تناقض دائم، ليش خايفة ؟
همست في اذن اختها: نظرته تخوف... دعست راسي ولا رفعته عشان بس ما اطالعه .. له هيبة، قلبي يرجف طول ما اني قاعدة في الغرفة تحت
ضحكت علياء: يارربي على هالاخبار وهالعبارة لازم اعررف كلشي صار ...
منى: لاا .. بروح بقعد بروحي
علياء: جيف تقعدين بروحش!؟ نزلي تحت سلمي عليهم قبل لا يطلعون
منى: لازم يعني ؟!
علياء: اكيد لازم حبيبتي .... يالله امشي
منى: فشلة !؟ جفتين امه شتقول لي ؟! حيا الله بنيتنا العروس .. اكلتني بعيونها
علياء: شكلها شررية وجلبة .. رحتين فيها
ضحكت منى: حرررام عليش بالعكس شكلها طيووبة، هذي الي اسمها مرريم ارتحت لها عدل، ويها يجنن جميــلة بشكل مو طبيعي روحانية يبين عليها
علياء: داقة صحبة ويا اختي ليلى

==========

(( حسين .. 9.30 مساءً ))



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



حضن صديقه بمحبة: يالله اجوفك على خير
جواد: على خير ... تحمل بنفسك ونام عدل
ضحك حسين: إن شاء الله ...
ربت على يده ورصّ عليها: بتكون لك إن شاء الله
بلع ريقه: كلشي بالنصيب ... يالله مع السلامة
جواد: ما بتم وياي ؟!
حسين: لاا وياي عمتي أخت أبوي، بوديها بيتهم اهي واختي .. وأمي بترجع ويا ابوي وأخوي
جواد: اوكي .. الله يحفظك
طلع من حوش البيت رفع راسه يطالع الغرف .. ياترى اهي بأي وحدة ؟!
ابتسم ومشى، ركب سيارته وابتسم في ويه اخته، قالت عمته اول ما جافته: ويش بتاخذ ليك يا ولدي، وايد صغنونة
وجه نظره إلى اخته بانزعاج وقالت مريم: بس حلوة وباين عليها خلوقة
عمته: ايه اهي باين عليها هادئة يعني .. بس وايد صغيرة
حسين: النصيب ياعمة النصيب ..
عمّ السكوت في السيارة، ولما وصل بيت عمته نزلها، والتفت لأخته: خالتي ليش ما يت ؟!
مريم: كانت بتيي، بس اتفاجأت بضيوف وما قدرت تطلع من البيت
هزّ راسه: شرايج ؟
ابتسمت: بالعروسة ؟
ضحك: هههههه أي
مريم بهدوء: أكثر شي عجبني فيها .. الرزانة
ابتسم: بس ؟!
مريم: ما قلت بس، قلت أكثر شي
حسين بتردد: تتوقعين بتوفق؟
قالت له بابتسامة: خل أملك بالله كبير .. وبتجوف شنو راح يصير ..
ونزلت من السيارة بعد ما سلمت عليه، واهو واصل طريقه إلى بيتهم، لما دخل لقى أخته ميساء وأسيل بالصالة ...
سلم عليهم وابتسم ابتسامة خاصة لميساء اللي ضحكت وغمزت له، ركب الدرج واتفاجأ لما اخته اسيل تبعته لغرفتها وتلفونها بيدها، طالعها بنظرة .. شسالفتها ويا التلفونات هذي، ما تشبع من ربعها واهي تكلمهم ...
دخل غرفته وبدل ملابسه وتمدد على فراشه ... حط ذراعينه ورا راسه وابتسم ...
مانا مستوعب إني كنت وياها بنفس المكان وأكلمها !! أنا كلمتها !؟! واخذت وعطيت وياها بالحجي .. شعور غريب ما ادري شنو اسمه .. منى لازم ألقبها بكناية غير عن اسمها، لازم اقول عنها اللغز أو السرّ ... لأن دائماً أحس إنها تبعث في داخلي مشاعر غريبة دائماً أجهل مسمياتها .. شي يسري داخل القلب .. مثل الطهارة النقية .. وغمض عينه واحتفظ بصورتها واهي تقول [ لما يكون الريال متدين، بيحافظ على حقوق زوجته وبيداريها، إذا حبها أحترمها وحطها فوق راسه، ولو ابغضها ما بيظلمها ولا بيضرها ]
وتنهد [ وش سبب طلاقك منها ؟! ]
[ وش غايتك من الزواج ؟! ]
[ تعتبر الجمال عنصر أساسي في المرأة اللي تبيها ؟! ]
[ لو تدخلت أمي أو أمك في أمورنا الشخصية، وش بكون موقفك ؟! ]
وانقلب على الجهة الثانية واهو مبتسم، ويذكر كلامها [ أحب أقرأ أكثر الأحيان، وأطالع التلفزيون ] .. [ لما يكون الماضي أهو أساس المستقبل بيكون يهمني أكيد ]!
وزفر واهو مبتسم .. يالله .. للحين مب مستوعب ! مثل ما توقعت، التفكير اللي كنت راسمه ببالي صار، حسيتها ارتاحت لي، وكانت واثقة من نفسها رغم خجلها بالبداية .. بس بتوافق اولا ؟! اخاف اتفائل وبعدين انصدم .. وبنفس الوقت ما ابا اتشائم لأني حسيت انها حاسة بالاطمئنان تجاهي .. ياترى اقنعتها بشخصيتي ؟! عجبتها اولا ؟!

همسْ / [ خارج النصّ - حوار جنوني ]

قمرة: مساء الخير ...
حسين: أوه مساء النور أهلاً قمرة .. منورة
قمرة: تسلم النور نورك .. جاية اطمن عليك
حسين: فيج الخير .. والله الخبر عندج انتي، بتطمنيني اولا
قمرة: الخبر مو عندي ياحسين، هذا قدر ونصيب
حسين: اممم ... آه من القدر والنصيب، إن شاء الله يكون خير وصلاح
قمرة: أنت شنو شعورك ؟
حسين: ما ادري .. فرحان مستانس متوتر مو مستوعب هههه اشياء وايد
قمرة: هههههه .. عجل بخليك الحين، اجوفك على خير
حسين: حياج قعدي
قمرة: شكراً .. مستعجلة عندي زيارات ثانية .. مع السلامة


==========

(( منـى .. 12.00 صباحاً ))


رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



متمددة على السرير مع اختها، ومغمضة عيونها وتفكر .. كلمته تتردد في اذنها مب راضية تروح عن بالها .. [ الزوجة الصالحة لها فضل على زوجها، بأنها ترسم جزء من طريقه .. إلى الجنة أو النار ! ]
" الجنة أو النار " الجنة أو النار " .. تنهدت .. وفتحت عيونها لما قالت علياء: ما نمتين؟!
طالعت اختها: لاا
علياء: تفكرين ؟!
جاوبت بالايجاب، قالت علياء: من هذي الدقايق اللي قعدتي فيها معاه، شنو اهي الصفات اللي استنتجتيها من شخصيته ؟!
منى بتفكير: قوة الشخصية .. حنون، يهتم بأهله وايد .. أكثر شي يهمه بالعالم أبوه وأمه ! .. مخلص في شغله ... يهتم بالأمور الصغيرة أكثر من اللازم اعتقد .. مثقف وايد .. شكله متشدد وغيور وايد!
ابتسمت علياء: ايواا الحين اعرف اختي عدل، ذكية وفهيمة .. قدرتي تستخلصين كل هالصفات من قعدتش معاه
انقلبت منى للصوب الثاني مقابلة اختها: حسيت من طريقة كلامه إن مداركه واسعة بالحياة ويفهم، ومن نبرته حسيت انه حنون وايد .. بنفس الوقت، لما تكلم عن علاقته بطليقته حسيته غيور ومتشدد ويهتم بأشياء أصغر من الصغيرة ..
علياء: سألتينه عن سبب طلاقه ؟!
منى: أكيد .. قالي ما تفاهمنا
علياء: بس ؟!
منى: حاولت أفهم أكثر .. بس أهو كانت يراوغ شوي، يعني عطاني الشكل العام، بس الزبدة ما قالها .. حسيته يبا يخفي هالشي .. وهالشي عجبني
طالعتها علياء باستنكار، قالت منى بتوضيح: اقصد يعني .. إن ما ذمها ! ولا اتكلم عنها بسوء أو قال انها غلطانة او شي من هالقبيل، يعني كأنه يقول لي اترك الحكم لش انا الغلطان او اهي، ما فرض وجهة نظره علي .. فاهمة ؟
علياء: ايووة كملي
منى: امم بس ...
علياء: ارتحتي له؟
منى بشكل مباشر: ما بصير جذابة وبقول لا .. وايد ارتحت، وهدوءه وقوته خلاني أستجيب له واخذ واعطي وياه في الحجي بنفس الجرأة عشان لا احس اني اقل منه وانه يغلبني بالكلام، الشي الوحيد اللي خفت منه اهو نظرته .. حسيتها حادة ويثير فيني مشاعر مخيفة
علياء: مخيفة مرة وحدة !؟
منى بحيرة: مدري اذا كانت الكلمة المناسبة هذي اولا !
علياء بتفكير: نقدر انقول انها ضعف ؟!
منى: ضعف ؟!
علياء: أي ضعف .. بعض الرياييل يولدون الضعف في المرأة لما تكون معاهم ..
سكتت منى فترة، هزتها علياء: هلوو اني هني
منى: تذكرت شي ... قال لي اياه !
علياء: شنو اهو ؟!
ردت ببطء واهي ترتب الكلمات ببالها: لما سألته عن أهمية قوة الشخصية في الطرف الثاني، قال لي أنا ريال أتمنى تكون شريكتي قوية، تناقشني بس بنفس الوقت تتفهمني ..
وسكتت، وكملت: قال .. أبيها تكون قوية ويا الناس كلها .. لكن أبيها تكون ضعيفة وياي !
علياء بذكاء: يا حبيبي، وحقق هالشرط فيش هااا
طالعتها منى بغرابة، قالت علياء بتوضيح: يعني نظرته حسستش بالضعف، مب الخووف مثل ما قلتين!
منى: ما ادري !
علياء: انزين شنو اللي ما عجبش فيه ؟!
قالت منى بغيض: التسلط اللي فيه .. ولما سألته إذا كان الجمال عنصر أساسي في المرأة، قال لي مو أهم شي بس له نسبة تقدر بـ 20% بالنسبة لي
ضحكت علياء: أغلب الرياييل جدي
قالت واهي تحرك عينها: يمكن بس مو كلهم .. يعني لو كانت البنت جميلة الروح، بس الله ما انعم عليها بحلاوة مظهر .. شتسوي في روحها ؟! تغير خلقتها
علياء: اهو قال انه مو اهم شي بس له نسبة !
منى: المهم يعني يهتم بهالشي
علياء: شي طبيعي حبيبتي يهتم بالشي .. مثلاً ياخذ له وحدة جيكرة ما تتشاهد ويسوي روحه مثالي؟! حبيبتي أهم شي الصراحة .. وبعدين انتي حلوة، يعني الشي منطبق عليش
طالعتها بسخرية: افرضي اني احترقت وراحت الحلاوة على قولتش، بيفلتني يعني؟!
ضحكت علياء: يالله وش هالتفكير، يعني تفاولين على روحش ؟!
منى: ما افاول على روحي، قلت لش افرضي
علياء بهيام: ساعتها ياروحي بتكونين تملكتين قلبه وأسرتينه مستحيل يتركش
ردت منى بسخرية: هيهيهي ضحكتيني ..
علياء: اني بنااام عنش .. خلش بافكارش وتعقيداتش
منى بحذر: تصلحت المشكلة بينش وبين علي ؟!
علياء: تقريباً .. بكرة بروح بيت عمي ... ولو اني ما نسيت يعني، بس لازم اسير حياتي
منى: انزين ما تبين تقولين لي شنو المشكلة ؟! يمكن اقدر اساعدش
علياء بتوتر: لااا ما بتقدرين تساعديني، بعدين المشكلة ما يبا لها حل، اهو يعني شي صار وانتهى خلاص .. يالله تصبحين على خير، ولا تسحبين اللحاف من عندي بالليل سمعتين

==========

" نهـاية الفصل الأول من الجزء الـ 37 "

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..




 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس