عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2011, 10:29 AM   رقم المشاركة : 237
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



(( نرجس .. 4.30 مساءً ))

كانت متمددة على السرير ومغمضة عينها، وتفكر بعيالها وحياتهم ... من نزلوا البحرين كل شي تغير، بعضه للأحسن والبعض للأسوء ... ابتسمت، سيفان انجرح لكنه ودّر سوالف المنكر عنه وما عااد يلعب ببنات الناس وهالشي وايد زين .. شوقان الله وفقها وتيسرت لكن للحين ما استقرت زين، وتعاني صعوبات بحياتها وهالشي طبيعي ... انا مريت بمثله واخس، تعبت وايد عشان ارضي عمتي وعمي وحمواتي .. أم أسامة طيبة، لكن التوتر اللي بين الأم ومرت الولد شي طبيعي يصير .. انا احس جيه واحسه شي طبيعي، يمكن غيرة او حتى فطرة ..! يعني في ناس عادي وعلاقتهم احلى من العسل! بس الأغلبية جييه، واحس ان من مسؤولية شوقان انها تتفاهم ويا عمتها .. ولو انها أثرت على قرارات أسامة وشوشته شرات ما تقول! وتوترت العلاقة بينها وبين ريلها، مب من حقها انها تمنعه انه ما يسمع شور امه، أنا لو سيفان يقول انه بيتزوج بيوم من الأيام .. اكيد بحس بشعور مختلف، اني ربيت ولدي طول هالسنين وبعدين تصير بحياته بنت ثانية غير امه وخواته، يعني مب بس الريال تتغير حياته ويحس بفرق، حتى الأم لها إحساس .. يزوي تغيرت، وصارت تحب .. تحس بنفس الشعور اللي حسيت فيه لما كنت بعمرها، لكني كنت اكبر منها بسنتين تقريباً .. معقولة بنتي تحب؟! قلبي كان حاس، خصوصاً لما قالت لي شوق ذيك المرة، وما حبيت اجادلها عشان اعرف بالغصب، لكني انصدمت لما جفت صورة جواد ... انا ما ابا اخليها تتمادى وتسرح وتمرح ع كيفها، بنفس الوقت ما اقدر امنع مشاعرها، انا عشت نفس الشعور اللي تعيشه، حبيت واخلصت .. لكن اهي مختلفة، تقول انه متعلق قلبه ببنت ثانية، جواد ولد اخوي واعرفه، شخصيته معقدة وما ينسى بسهولة، وما يترك نقطة صغيرة تفوته، ويصفي حساباته أول بأول .. شاطر وذكي ... تنهدت، وابتسمت مرة ثانية لما تذكرت يوسف، اللي عجزت طول هالشهور والسنين عشان تقنعه بفكرة العلاج، وبقدرة قادر .. وعى يوم من الأيام وكل شي تغير، والسبب مجهول، مب مهم أعرف السبب، المهم إن ولدي اقتنع بفكرة وفوق هذا مصرّ عليها، ميثا فديتها لبست الحجاب ... وناصر لازال على خباله، واحس اني اهملته طول هالفترة، الليلة بقعد وياه بجوفه .. صار لي فترة ما سولفت وياه .. فتحت عينها لما سمعت باب الغرفة يتسكر، وقعدت واعتدلت .. كان حمدان داخل .. ابتسمت في ويهه واهو بادلها الابتسام، قال: مرحبا الساع
مسكت يده لما وخى على جبينها وباسها: مرحبا بك زود ..
قعد على السرير وتمدد وحط راسه على ريولها: هاا شو اخر اخبارج ؟!
ابتسمت له: كل شي بخير وسهالة، وانت ؟!
غمض عينه: اممم زين .. الشغل ماشي بس في تعب وايد
قالت واهي تحرك أصابعها بشعره: يعطيك العافية حبيبي
ابتسم: يعافيج ..
قالت بهدوء: اليوم كلمت يزوي
فتح عينه باهتمام وطالعها، قالت واهي شاردة: انا مقصرة بحق بنتي وايد ياحمدان
مسك يدها وحطها عند قلبه: شو هالرمسة، انتي ماشي شراتج .. انتي احلى أم بالدنيا وأكثر امرأة مثالية
قالت بهدوء واهي تحس بغصة: جدّ ؟ حمدان لا تجاملني
كان يحرك يده في يدها: قط مرة جاملتج ؟!
سكتت، قال اهو: ناني .. يزوي تحبج بشكل ما تتصورينه
ارتخت حواجبها بألم: وانا بعد احبها ولها معزة خاصة بين اخوانها ... بس احس نفسي عاجزة .. حمدان انا ماني عارفة شقايل اتقرب من بنتي !
رفع راسه وقعد وواجهها: هذي مب رمستج، ناني انتي قلبج واسع .. يقدر يحمل العالم كله، شقايل ما تعرفين تتقربين من أقرب الناس لج، كل عيالج قريبين منج ..
قاطعته: بس يزوي بعيدة، وانا اللي خلقت هالبعد امبينا .. امبوني ما اتفاهم وياها ودوم ازاعج عليها
" ودمعت عينها "
تنهد وابتسم: شو رايج نظهر كلنا في رحلة ؟!
طالعته بسعادة: ياريت ياحمدان .. احس ان كلنا نحتاج نغير جوّ
حمدان: من عيوني .. نسافر إلى أبها ... ونسير الكويت نتسوق ؟!
ابتسمت: أنا موافقة
حمدان بتردد: ابا ارمسج بموضوع
طالعته باهتمام، قال من دون مقدمات كعادته: سلطان اليوم رمسني .. وطلب يد يزوي مني!
طالعته بنظرة عادية وقالت بهدوء: شي غير مستبعد .. ومتوقع بعد
سكت اهو واهي قالت: وانت شو رديت عليه ؟
حمدان: قلت له بسأل يزوي
قالت بثقة: يزوي ما راح توافق
حمدان: احنا ما سألناها
نرجس: بدون ما تسألها .. انا عارفة بنتي، أول شي سلطان بالنسبة لها شرات سيف وما تفكر في اولاد عمومتها الا جييه، ثاني شي في سبب خاص ما اقدر اقوله لك ..
حمدان: بس انا من واجبي اني اسألها، بعدين تصير في ذمتي ..
نرجس بابتسامة: أكيد .. بس انت شو رايك حبيبي؟
مسك يدها وقال بهدوء: سلطان خووش ريال، واعتبره من احس اعيال اخواني .. لكن انا مالي راي، ما احب اغصب بناتي ع شي، خصوصاً يزوي .. تعرفينها شقايل تتخذ قرارتها بنفسها
هزت راسها: هيه .. " قالت بابتسامة " حمدان عيالنا كبروا .. ويمكن عن قريب يصيير عندنا حفيد، وانا وياك نصير اجداد
طالعها بنظرة معبرة أثرت فيها .. إحساس غريب كان يتراود في قلوبهم وبين عيونهم .. عشــرة عمــر عاشوها ... !
سبحانه ربّي .. جامع القلـوب !

همسْ / [ إحساس جميل ، أن نقضي الجزء الأكبر من عمرنا، مع شخص أحببناه .. وكان عند حسن ظن الوفاء، لم يخذلنا ولم يتركنا في نصف الطريق رغم كل الصعوبات، حارب الأقدار وانتصر ... نرجس، ماهو السر في نجاح حياتكِ .. علّمي كل إمرأة .. علمينا كيف نحافظ على ما نملك، ولا نفقده .. ولا نشعر بقيمته إلا متأخراً ... أقداركِ طيبة يا نرجس لأن حمدان من يدير الدّفة .. وأنتِ أطيب ! ]

==========

(( يوسف ... 6.00 مساءً ))

أخذ نفس طويل: خلاص دكتوور تعبت
الدكتور: آخر تمرين ... لازم تشد على نفسك يوسف
يوسف واهو يتنفس بشكل سريع: هيه ما عليه بس اليوم كفاية ... احس بألم فضيع بظهري
الدكتور: لأن انت فاقد الاحساس برجلك .. الجهد يتركز على ذراعك وظهرك ..
يوسف: الله كريم .. خلاص اكتفي اليوم .. بتم جيه ؟ مب لازم اسوي العملية عسب استمر بالعلاج الطبيعي هاا
ابتسم الدكتور: اكيد .. بنحدد لك موعد بمنتصف شهر يوليو إن شاء الله
هز راسه يوسف راسه: يالله .. اجوفك على خير دكتور .. مع السلامة
وطلع واهو يجرّ كرسيه بعد ما غسل ويهه، وتلاقى مع السايق ودخله السيارة .. قال: محي الدين، سير المرسم ..
محي الدين: إن شاء الله
وظل يمشي، اتصل على البيت، ردت ميثا: شحالج ميثا؟!
ميثا: انا بخير، انت شحالك يويو؟
يوسف: بخير حبيبتي .. شو تسوين ؟!
ميثا: العب ويا ناصر كرة
يوسف: حنين ما يت بيتنا اليوم ؟
ميثا: لاا .. احنا بنسير لها المغرب
يوسف: زين حبيبتي، نادي لي الماما
ميثا: اوكي
..، انتظر دقايق ووصله صوت امه: نعم
يوسف: مرحبا امااية
نرجس بفرح: هلا حبيبي .. هلا عيني
يوسف: اهليين، امااية انا بتأخر شووي عن البيت، لا تحاتيني .. عندي مشاوير
سكتت، وبعدها قالت واهي تحس بسعادة: خذ راحتك يمّه ..
يوسف بابتسامة: تآمريني على شي تاج راسي ؟!
نرجس: سلامتك حبيبي
سكر التلفون، والتفت للسايق اللي فتح الباب، وعدل الويل جير " الكرسي " له .. وبمساعدته نزله، وقعد ع الكرسي: محي الدين، انت انطرني .. بسير ربع ساعة وراجع لك
هز السايق راسه واهو مشى بكرسيه إلى داخل المبنى، واول ما فتحه، لقى 5 عمال فيه: يعطيكم العافية
التفتوا له وابتسموا، التفت لريال طوويل، عريض الأكتاف، ملامحه جامدة شوي، وعينه حادة: مساء الخير استاذ بسام
بسام " من جنسية أردنية ": مساء النور .. اهلا يساف
يوسف واهو يبتسم بسماحة: هلا بك .. ييت أتطمن ع الشغل، شوو ماشين؟!
بسام: لا تحاتي، كل شي ماشي .. بعد أسبوع بالضبط، بتلاقي كل شي جاهز، الديكور .. والإضاءات ..
يوسف: الله يعطيك العافية .. اذا احتجتوا أي شي، رمسوني ع طول
بسام: أكيد ..
يوسف: يالله عيل، بخليكم تكملون شغلكم .. اجوفكم على خير
وطلع، وبعد ما دخل السيارة رفع تلفونه مرة ثانية، واتصل للـ [ إمارات ] ...
ظل يرن فترة ومحد ردّ، واتصل مرة ثانية .. وصله صوت انثوي: الوووووووو بيــت سالم الـ ... ـي يرحب بكم ويستقبل جميع اتصالاتكم ..
صخ فترة وبعدين ضحك، والبنت صخت، قال واهو يضحك: سلاام عليج بنت عمي
البنت: عليكم السلاام .. امنو وياية ؟!
يوسف: ولد اخوو سالم ربي يطول بعمرج ... انا يوسف ولد حمدااان .. بلااج مهررة نسيتيني ؟!
حست بخجل: هـ هلا يوسف .. السموحة منك، ارتبشت ويا خوااتي وما ...
قاطعها: ويهج قفـظ ما يحتاي تبررين
ضحكت: هههههههههه شوو اسوي ! طول عمري خبلة
يوسف: هيه وانا اقول جذه بعد، المهم .. وينها يدوه غبيشة !؟ يا اني متوله عليها، ابا ارمسها
مهره: توها توهاا ظااهرة ! سايرين العزب هي وابوية
يوسف: خساارة .. زيين عيل، برمسها خلااف، سلمي
مهرة: يوصل، وانت بعد سلم على مرت عمي وكل اخوانك، خصوصاً يزووي
يوسف بابتسامة: إن شاء الله ... فمان الله
سكر التلفون وتنهد ... وبعدها ابتسم ابتسامة غامضة وهو يفكر بأشياء وايد ... همس بداخله: رغم العزم .. ما انكر شوقي ... وحشتيني يا ياسمين ..!

همسْ / [ قرّائي .. يوسف يعتذر لكم، لن يسرد قصة حياته بنفسه ... الخيوط كلها موجودة، ألم تنسجوا فصول عمره الغامضة بعد ؟ ]

==========

(( حسيـن .. 10.00 مساءً ))

طلع من غرفته، واصطدم بأسيل اخته اللي كانت رايحة غرفتها واهي تتكلم في التلفون: عمرري انتظر شوي
طالعها بشك، واهي ابتسمت بخوف وقالت: بتوول بكلمش بعديين
ما عطاها اهتمام، ونفض الافكار من باله ومشى، نفض جاكيته بعد ما اخذه من على الكنبة، ونزل من على الدرج واهو يلبسه، لخبط شعره بسرعة ... وما لقى أحد بالصالة، طلع بره وركب سيارته اللي كانت مشغلة تسخن .. رن تلفونه ورد بسرعة: ياينك ياينك
جواد: صار لي ربع ساعة وانا انتظرك، خسست في الحرر !
ضحك حسين: اكاا بيي، 5 دقايق وانا عندك .. في أي جهة انت ؟!
جواد: عند البحر بالضبط ..
حسين: اهوو كلله بحر ! وين بالتحديد
جواد: عند البحر حسين شفيك .. وراا المراجحين، الطريق الطويل
حسين: فهمت خلاص .. دقايق وانا عندك
سكره .. وطول على صوت المسجل، الي كان فيه شريط موسيقى ..
أول ما وصل، نزل من سيارته وقفلها ورااح بسرعة لجواد ... جافه من بعيد يتكلم في التلفون، وقف وراه، بدون مايحس ... جواد: مو شغلي اناا .. انتي واياها كيفكم! مو انتو كنتو ربع يا زعم!! ..
وقال بصوت عالي شوي: بشاير .. حلّي عن طريقي رجاءً، لاعت جبدي منج !
والتفت لورا واتفاجأ بحسين اللي واقف منصدم وراه ... بلع ريقه وسكر التلفون بسرعة، وحسين طالعه بنظرة حادة ..
جواد: حسين لا تفهم غلط
قال بسرعة: قلت لي انك ما تكلمها لا اهي ولا غيرها
جواد بسرعة: لاا اسمعني انا ما اكل....
قاطعه بابتسامة هادئة: اخذ راحتك .. اذا خلصت مكالمتها تعالي لي بالزاوية .. بنتظرك
ومشى، مسكه من ذراعه وواجهه: حسين اسمعني
قاطعه: ما ابا اسمع شي جواد ... " واخذ نفس " كل شخص وحريته، وانا مااقدر افرض عليك رايي .. هذي حياتك، يالله انا ناطرك بالزاوية .. لا تطول وايد
ومشى عنه ووقف قبال البحر وغمض عينه .... جذب علي !!
التفت لجواد اللي وقف جنبه، وقال: ما بتعطيني فرصة اتكلم ؟!
حسين: مافي شي نتكلم فيه .. " والتفت له وطالعه بنظرة حب " انت ريال فاهم، انا ما اقدر افرض عليك رأيي، سوّ اللي تبيه ... " وقال بعد فترة صمت قصيرة " الشباب وينهم ؟!
جواد: داخل مقر الشيشة
حسين: بتقعد هني او بتروح لهم ؟!
جواد: مالي خاطر .. نقعد هني بروحنا احسن، جيتاري في السيارة ما نزلته
هز راسه: اوكي ...
جواد بتردد وحذر: حسين زعلان مني ؟!
طالعه بنظرة: ما بقول لا وبجذب !
بلع ريقه: لو تسمعني بس
هز راسه بـ " لا " : مو مهم عندي التصرف، قلت لك كل شخص وراحته، بس تعرفني ما احب الجذب
سكت وما تكلم، قال حسين بجرأة: شخبار منى ؟!
ابتسم جواد: بخير ... بكرة الصبح على موعدنا مو ؟!
ابتسم: أي .. وبيوم ثاني بالليل بنكون عندكم
جواد: بهالسرعة ؟!
حسين بوضوح: بنت عمي تشتغل بالمستشفى .. بخليها تطلع النتائج لنا .. مجرد ما تطلع نتعادل وخلاص
جواد مبتسم، قال حسين بقلق: متأكد انك ما اثرت على قرارها ؟!
طالعه جواد بنص عين: انت مصرّ يعني انك تطلعني جذاب ! قلت لك ما كلمتها والله شاهد علي، انا اصلاً ما ادري، دخلت البيت اجوف الربشة وامي قالت لي عن موافقتها .. محمد كان مسوي لي سجن عشان ما الاقيها ولا اكلمها
ضحك حسين: زين يسوي
جواد: اجوفك وقفت وياه ضدي
طالعه بخبث: طول عمري وانا ويا محمد ضدك
جواد: طلعـــت نواياااااااااك السيئة
حسين: هههههههههههههههه ..
التفت له جواد باهتمام: متى تبي تملج ؟؟!
طالعه حسين، وقال بهدوء: أسرع وقت ممكن تقدر تجهز نفسها فيه
جواد: هههههههه مستعيل
وقف حسين: عندي برنامج ابا امشي عليه .. بنصف شهر سبتمبر بتكون اهي بالجامعة .. ابا اهيأ طريقنا عشان نبدأ حياتنا صح .. 15/7 بيكون أول يوم إجازة لي..
ابتسم جواد ووقف جنبه: طول عمري وانا اقول .. مافي احد بيقدر يسعدها غيرك انت
طالعه حسين بنظرة أمل: اتمنى جواد، من كل قلبي .. ما ابا اخيب ظنكم فيني، ولا اخيب ظنها !
جواد: انت بس شيل عنك هالافكار .. انت مافي مثلك .. ما باقي شي عن عيد ميلادها
طالعه باهتمام: متى ؟!
جواد: 7 يوليو ... وانت 4 أغسطس، فرق بينكم أقل من شهر
ابتسم حسين وما علق، قال جواد: شوو مخططاتك
غمز بعينه: خاصة .. مفاجأة بعدين بتعرف، المهم خبر الأهل، أي شي يطلبونه انا حاضر فيه .. أبداً لا تترددون
هز جواد راسه وفر راسه واهو يطالع شلة البنات اللي كانو جنبهم، وكل وحدة عينها بتطلع لبره، جواد واهو يطالع حسين بمغزى: والله انا عزاابي بس في ناس على وشك يعني ...
ضحك حسين: خلنا نمشي احسن ..
جواد: ليش؟!
طالعهم حسين متقزز: ما اتحمل هالاشكال
ومشى حسين وجواد جنبه، قال حسين: نتعشى ؟!
جواد: ليش لاا .. على حسابك
حسين: ليش انت من متى دفعت ؟! طول عمري وانا اعشيك على حسابي
جواد: ههههههههههههههههههههههههههههه بخييل
حسين: قمت اصدق اني بخيل من كثر ما تقولون لي هالكلمة
ضربه جواد على ظهره: افاا .. ما عااش من قال، انت الكرم ولو
حسين بابتسامة: تسلم حبيبي

: ) سأبتسم فقط ‘

==========

(( أبـو صادق .... بعد يومين .. 8.30 مساءً ))

أبو صادق: جم تبين مهرش يبة ؟!
بلعت ريقها وقالت بخجل: مدري يبة .. انتو كيفكم
أبو صادق: ما يصير، انتي تحددين
منى: ما بختلف عن العادات الي بعايلتنا ...
أبو صادق: يعني ألف وثمانمية؟!
هزت راسها بـ " أي " ..، قال أبو صادق: سالفة المكان للحفلة هذا مب من صوبنا احنا، من صوب أهل المعرس ..
منى بابتسامة: ادري يبة ..
أبو صادق: عندش شروط ؟
منى: ابا اكمل دراستي ..
ابتسم: إن شاء الله، وبعد ؟
منى: بس!
أبو صادق: تبين بيت بروحش ؟!
هزت راسها: لاا ..
أبو صادق: على بركة الله عيل ..
وطلع أبوها، ودخلوا البنات كلللهم عندها، قالت حوراء: يالله منووي قومي ننزل تحت عند النسوان، كللهم يبون يشوفونش
منى واهي مترددة: من اللي ياي ؟!
يزوي: نااااااااااس شكثر ! .. عمااته وااااااااااااايد! وخالته وحدة بس ..
علياء واهي تهمس في اذن اختها: خطيبته كانت تصير بنت خالته على فكرة
طالعتها منى بخوف: ادري ... امها جت ؟! واهي ؟!
علياء بنفس الهمس: لاا طبعاً ما جت هي، لكن امها جت ..
غمضت عينها وتنفست براحة: الحمدلله
دخلت يزوي اللي كانت توها واصلة: مررررررحبا صباياا
كللهم طالعوها متفاجئين: اهلييييييييييييييين
كاان ستايلها غيرر، لابسة بنطلون واسع لونه احمر، وعليه بلوزة حمررا، عليها قميص اسود يده طويلة، ورابطة على شعرها شي مغطيه بطريقة حلووة ... بس اذاينها ورقبتها يبينون
باست منى بمرح: فديييييييت اللي لابسين وردي وصايرييين اينوون .. شنوو هذا!! " والتفت للبنات " لازم ندبر لها لقاء ويا المعرس نخليه عفوووي عسب يجووفها جييه ويستخف عليها
ضحكوا كلهم واهي انحرجت: يزووي بلا احراجات
دخلت حنين: هااي بناات
البنات كلهم: هايااااااااات
حنين واهي متخصرة وقالت بدلع: آنسة منى ... في سربر " وسكتت تبي تذكر الكلمة "سبررازير حقش
ضحكوا، وقالت منى: فدييت اللي يقولون سبرايز بالغلط .. شنو سبرايزش ؟
فتحت الباب وصرخت بصوت عالي: ربعــش
وطل ويه [ جي جي & سهى & وديعة ]
طفرت من مكااااانها وركضت لهم، حضنت اول وحدة وديعة: يارربي !
ضحكت وديعها: فديت العرايس .. شحالج بوويه
منى: بخير علني فدااج .. شعلومج انتي
نطت يزوي: اجووف قمتوا تسرقوون رمستنا
سهى: هييه شوو فيها حبيبتي؟! كللنا اخواان .. الامارات والبحرين وااحد، بعدين رمستكن غاوية
وديعة: وانا اشهد
شوق: لااااا وجايدينها بعد
جي جي: ههههههه السعودي حلوو كماان " وباست منى على خدها " ها عرووسة والا انتي ايش رايك؟!
منى: ههههه واني اقدر اقول لا ... تفضلوا قعدوا .. جي جي عطيني جووري
وحضنتها: فدييتها العسوولة .. " وباستها على خدها بقووة لين ما صاحت الياهلة " ياربي تصيح
وديعة: طول الطريق واهي تعيط مو شي يديد
البنات: ههههههههههه
يزوي: يالله نشّن .. لازم نسير تحت، اماااية محذرتني ما نتأخر ..
انفتح الباب وطلّ ويه هدى منه: وييين تسيروون واني للحين ما جييت
ضحكت منى وحضنتها: فدييتش وين انتين
همست في اذنها: اخووش ذبحني ... يقول محلوة وخايف يحسدوني
ضحكت منى: فدييت اخووي ويينه ..
هدى: القلوب عند بعضها، اهو يسأل عنش .. ينتظرش في غرفتنا روحي له
منى باستغراب: ما نزل تحت ويا الرياييل؟!
هدى: امبلى نزل، بس رجع الغرفة لي، طاايح لي غزل ومخلي الرياييل تحت ههههه .. عمي ذابحنه من الاتصالات، الحين يوم اطلع 3 مرة يتصل فيه واهو كل شوي ويقوله بيي وبيي
منى: هههههه عيل بروح له
شوق: على ويين ؟!
التفت لهم: بروح لأخوي محمد وبرجع لكم
علياء: في ذمتكم هذي عروس ؟! صيري رزينة كل شوي وطافرة من مكان لمكان
طالعت اختها باحراج: ويين بروح اني؟! بروح لأخوي بجوفه
يزوي: لو المعرس قلنا مزهوقة لكن اخوج متعودة تجوفينه ليش يعني مهتمة هالكثر؟! والا في شي من ورانا
طالعتها متفاجأة بعد ما ضحك الكل، واخذت الموسدة ورمتها عليها: براويش اذا رجعت يالزرافة
وطلعت من الغرفة، قالت علياء: بنات العايلة يقومون ينزلون، وهدووي مرت اخووي والثلاثي المرح ربعها يقعدون هني، واذا رجعت من عند محمد ينزلون وياها كللهم
يزوي: لاا انا بنطرها حبيباتي .. ما اودر بنت خالي اروحها
وديعة: عشتوواا ... جييه احنا بناكلها
طالعتها يزوي بنظرة: انا ما قلت جييه
طالعتهم شووق، شصاير ... يتناقرون .. قالت حوراء: يالله يالله قوموا، يهال وبنات ننزل ..
حنين: اني بعد بقعد
حضنتها يزوي: فديييييييتها مرت اخووي نويصر .. قعدي حبيبتي
علياء: اكا اختي ليلى مسوية رنة .. يالله ننزل
وطلعوا البنات، وظلوا ربعها وهدى ويزوي وحنين في الغرفة، واهي راحت لمحمد اخوها .. دخلت الغرفة، كانت غيررر قبل اياام ما كان عزابي، صار لها لمسة خااصة .. وبكل ركن شي مميز
ابتسمت له، واهو مشى لها بسرعة وحضنها، حست بغصة وانها بتصيح، من زماان ما قعدت ويااه وكلمها ومسح على راسها، افتقدت حضنه الأخوي ..
مسح على ظهرها واخذ نفس طويل: كبرتيين يا دلوعتنا
ضحكت واهي تصيح بنفس الوقت، طالع ويها: ههههههههههه انتي شسالفتش وياي؟ كل ما اكلمش تصيحين
مسحت دموعها واهي تبتسم: يمكن دمووع فررح
محمد: الله يسعدش يـاربّ ... مرتاحة ؟
هزت راسها: واايد خصوصاً إن كل الاهل وربعي حواليني واصلوني
محمد: الحمدلله ... يالله عيل انا بنزل، ابووي نافخ ويهه علي معصب
ضحكت: هههههه اوكي واني بعد بنزل، لأن امي قالت انزل
باس جبينها كعادته: أي شي تحتاجينه او تبين شي خبريني ... " ورن تلفونه قبل لا يكمل كلامه "
رد على جواد: والله نازل الحين ناازل
جواد: صار لك ساعة وانت تقول بنزل ... ما شبعت من السوالف ويا مرتك لااه
محمد: ههههههههه والله العظيم مو ويا هدى، ويايي منى والحين بننزل
جواد: حسين يبا يقعد وياها 5 دقايق
محمد: لييش ؟!
جواد: ما ادري .. بس يبا يقول لها شي
محمد واهو يطالع منى: اووكي .. الحين بننزل
وسكر التلفون والتفت لأخته: منووي حسين يبا يقعد وياش 5 دقايق
قالت بخوف: حق ليش بعد!؟ ما كفته الـ 35 دقيقة اللي قعدتها ويااه بالمقابلة
ضحك محمد: يبا يسويها 40 !
طالعته بانزعاج: مصخت عااد
محمد بابتسامة هادئة: اكييد يبا شي ضروري .. يالله حبيبتي، البسي عباتش وحجابش ونزلي ..
سمعت كلامه وراحت الغرفة، وظلت عشر دقايق على ما تلبس ويضبطونها البنات واهم يتطنزون وياها، واهي ويها صاير اشارة مرور، مرة احمر ومرة اصفر ومرة اخضر ... طلعت ويا اخوها ونزلت، وربعها وراها وياهم يزوي وحنين وهدى ...
دخلت الملحق في بيتهم، ودخل محمد وياها ... بعد دقايق دخل حسين، كان لابس ثووب ومتغطر " وصـاير خطييير ": السـلام عليكم
ردت واهي تلعب بصبوعها ومنزلة راسها: عليكم السلام
محمد بابتسامة: انا برره .. " وغمز لحسين " لا تطول وايد النسيب
ضحك حسين: هههههه على هالخشم لا تحاتي
قعد على جنب وتنهد بصوت عالي، التفت له ورفعت راسها، ورجعت نزلته، ابتسم وكان على وشك يضحك بس مسك نفسه، قال برزانة: احم ... شخبارج ؟!


رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..


===========


[ يتبع ]

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس