عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2011, 08:51 AM   رقم المشاركة : 229
سكون الصمت
طرفاوي فائق النشاط
 
الصورة الرمزية سكون الصمت
 







افتراضي رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

عيناكِ نازلتا القلوب فكلهــا إمـا جـريـح أو مـصـاب الـمـقـلِ ... !



رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..



(( حسين .. 3.30 مساءً ))

نزل استكانة الشاي بعد ما خلصها وتسند على الكنبة واسترخى، قالت مريم اخته: وش رايكم في الشاي؟
ابتسم: تسلم يدج ..
مريم بابتسامة: الله يسلمك
ميساء: يمة .. أم عبدالله .. هيي يالوردة وين شاردة
طالعتها امها بسخرية وصخت، ضحك حسين ومريم قالت: أماه وشفيش .. منتين طبيعية
ميساء واهي تنغز: زعلانة الحلوة .. على نااس
مريم: على منوو
أسيل: على الشيخ اللي قاعد هني
حسين: أي شيخ ؟!
ميساء: واحد من الاخوان الأعزة
حسين: اخواني كللهم راحوا فوق ويا زوجاتهم .. ما بقيت الا انا
أسيل بتنغيز: أي يعني انت
طالع امه بجدية: يمة صج زعلانة علي ؟!
سكتت .. دق قلبه .. وقام وقف وراح قعد جنبها، ضمها لصدره من كتفها: يمة زعلانة علي؟! يفداج العمر ولا تزعلين .. أنا غلطت بشي ؟!
دمعت عينها: لا ..
مسح دمعتها: افاا .. عساني اموت ولا تنزل دمعة من عينج عشاني
نزلت مريم راسها وميساء مثل الشي ... يحسون بتأثر، محد يحب امهم في البيت كثر حسين وجلال! اهم غير غير عن الكل
أسيل: زعلانة على بنت اختها
طالعها حسين باستغراب، قالت ام حسين: انتي صخي عن طوالة اللسان
طالعها حسين بنظرة حادة: أسيل سكتي
والتفت لأمه: قولي لي .. شصاير ؟!
ميساء: باختصار .. اهي زعلانة على بنت اختها الموقرة، انك بتتزوج وما بترجع لمعصومة
سكت وظل هادئ ... قالت أمه: اني ما قلت جدي
أسيل: ما قلتين بس يبين على ويهش ...
ميساء: يعني يتم اخونا عزابي طول عمره عشان ناس ما تستاهل
قال حسين بحدة: ميساااء !
زمت شفايفها: سكتنا سكتنا
طالع امه: صج هالكلام ؟!
طالعته بنظرة، قال: يمة تحجي .. ما يصير اتمين ساكتة!
أم حسين: انت صرت رجال ومعتمد على نفسك ... تسوي اللي تباه
حسين: اها يعني انتي مو راضية صح؟!
أم حسين: لو ما كنت راضية جان ما رحت وياك وخطبناها
حسين: عيل ليش الزعل ؟!
أم حسين: ماني زعلانة، لكن حاز بخاطري اجوفك تبعد بنت اختي وتقرب البعيد
حسين بقهر واهو يحاول يتمالك نفسه: بنت اختج اهي اللي رفست النعمة وعافتني .. وانا اللي ما يباني .. ابيعه برخص التراب حتى لو كان غالي، الزم ما علي كرامتي
ميساء بانفعال: تعيش والله رياااااااال من ظهر ريااييل .. ولا تسوى ظفر منك هالغراب الاسود
طالعها بنفس النظرة الحادة: وبعدين معاج انتي؟! اذا ما بتتكلمين عدل شيلي روحج وروحي غرفتج احسن لنا
تفشلت ونزلت راسها، واهو رجع بصره لأخته مريم اللي ساكتة، قالت أمه: على راحتك هذي حياتك وانت حر فيها
حسين: وانا ما اتوفق في حياتي من غير رضاج يالغالية ..
ابتسمت بحزن: الله يوفقك ويرضا عليك .. اني راضية
مريم واهي تغير جوّ: وش عندك من تجهيزات
حسين: امم ولاشي ؟!
ميساء: اووووووه ماي قوود ولاشي ؟! يعني مو مخطط لشي
قال باستغراب: لاا !
أسيل: بالاول خلها توصل الموافقة بعدين خططوا انتو
مريم: اني احساسي يقول انهم بيوافقون .. فديت اخوي ما ينرد
ضحك حسين واهو يجوف خواته، والتفت الى التوائم اللي دخلوا الصالة وركضوا له، فتح ذراعينه: روحي روحي هالجميلات الصغيرات ..
وحضنهم بحنان بليغ: فديتكم .. من وين يايين حبايبي
نور: كنا نلعب برره ويا بابا
منار: وتمررجحنا
حسين واهو يكلم منار: حبيبي وين البابا
منار: برره ويا عمووه صالح
طالعهم باستغراب: عمووه صالح هني؟!
نور: أي وراحوا بالسيارة
أم حسين: الله يستر ...
حسين: أكيد عشان الجريدة ..
وصخوا كلهم والتهوا بدوشة التوائم ولعبهم ومزحهم واهم يضحكون، قالت ميساء: حسين لو صارت الموافقة وين بتسوي خطوبتكم ؟!
حسين بعدم اهتمام: مدري .. ماتم الديرة
أسيل: صغيررررررررر
مريم: ماتم الرياييل عيل
التفت لأخته: ما يصير ما يرضون يعطونه لنسوان
أم حسين: معازيمنا وايد ما يكفينا ماتم
ضحكت ميساء: امي تحب صالة شهرزاد اللي ببديع
مريم: سوها بمصلى العيد
ميساء: كبييييييييرة وايد احس الناس تضيع فيها.. نصيحتي لك أخوي تسويها بمرمريز
أسيل: لاا طيران الخليج أكبر وأحلى .. مرمريز كلها اسطوانات وبعض القاعات قواطي
حسين: كم سعرها مرمريز
ميساء: ألف وخمسمية
حسين: ربية ؟!
ضحكت أسيل: هههههههههههه حلووة ..
حسين بجدية: ألف وخمسمية دينار ؟!
ميساء: اييه
قال بدهشة: آآبوووها .. ولا 3 معاشات حقي ! حشى من ذهب اهي
ميساء: بالبووفيييه يا حبيبي
أسيل: قلت لكم طيران الخليج احسن
مريم: اللي يقول الحين السعر عااد احلى
حسين: كم !؟
كشخت أسيل ضروسها: ألف وثمانمية
حسين: ههههههاي .. جبتي شي مفيد يعني
ميساء: والله مرمريز حلوة .. انزيييييييين قصر الافراح
مريم: انزين كللهم ويا بعض ونفس الاسعار
حسين: عساني ما سويت حفلة ولا ادفع 1500 دينار في ليلة وحدة على صالة
أسيل: قول الحمــدلله خيرك واايد لا تصير حصّ
حسين: الحمدلله ايدي ممدودة بالكرم .. لكن مو ألعب في النعمة .. شنو 1500، يايبنها من الشارع انا .. تعب جبيني هذا .. بعدين يعني شنو بوفيه .. الناس بياكلون من صوب وبيطلعون بيعقرون فيني انا وخطيبتي من صوب
ميساء: هههههههاي عجبتني هاي
مريم: اني وياك بهالكلام
أم حسين: خساير .. سووها بشهرزاد احسن
ضحكت ميساء: قلت لكم امي تحب هالصالة .. في relationship قووية بينهم
ضحكت مريم، قال حسين: كم سعرها ؟!
ميساء: 400 دينار فقط فقط
حسين: بعد وايد
مريم: هذي الاسعار الحين ... اقل شي بتحصل على مئة وعشرين مو اقل
أسيل: اقوووولكم اخوكم زطي
رمى عليها قوطي الكلينكس: ذلفي عن ويهي انتي .. ماحد بخيل وزطي الا انتي ..
أم حسين واهي تدافع عن ولدها: انتي سكتي ام لسان طويل .. اخوش مافي على كرمه، ما يبخل على روحه ولا علينا ولا على غيره
باس راس امه: فدييتج .. هذا الكلام السنع .. بعدين عشان خاطرج انتي وبس .. اسويها بالمريديان اذا تبين
أسيل واهي تصفر: يعييش الحب
صرخ حسين: الف مررة قايل لج هالحركة الصبيانية السخيفة لا تسوينها
خافت وسكتت، صرخ: ذلفي عن ويهي بسرعة
صخوا كللهم واهي اتفشلت وقامت، قالت مريم: حرام حسيين فشلتها
حسين: الحركات البايخة هذي لا تسويها ..
ميساء: وش فيها يعني لو صفرت
خزها بنظرة: اظاهر انتي تبين دورج بعدها
حطت يدها على شفايفها: لااا بسس! ما بتكلم
ابتسمت مريم في ويهه، واهو طالع امه واتنهد ... قال بخاطره سامحيني يمة، ما اقدر احقق امنيتج، معصومة طلعت من حياتي .. واقولها بصدق في هذي اللحظة .. أنا سعيد لأنها خارج نطاق حياتي!
أم حسين: أني بروح احط راسي برتاح شوي
حسين: خذي راحتج يمة .. نوم العوافي
قامت امه وراحت غرفتها، طالعته مريم: حسين يصير نتكلم شوي !؟
طالعتهم ميساء بنص عين: عفواً .. اقوم يعني ؟!
طالعها حسين ببراءة: لاا خلش ..
واهي استانست، وابتسم حسين بنفس الابتسامة: احنا اللي بنقوم حبوبة .. وخلي التوائم معاش
اختفت ابتسامتها واهو ضحك وقام وطلعت بويهه اخته وجد، طالع ميساء وقال: اكا سبيجة يتش .. قعدي معاها ، قالت ميساء: ما عليه اراويييييييك
طلع من الصالة واخته لحقته ... راحوا غرفته .. دخلتها اخته واهي تطالع كل الاركان .. هاادئة وتوحي بالدفأ .. لون الغرفة ليموني .. وواسعة وايد ... والأرضية رخام، وفيه ركن خااص بالصور .. كله صور العائلة .. وفي 5 صور جنب بعض لعلماء فقهاء .. وكباار وايد .. مرتبة بشكل أنيق، وريحتها فراااولة ..
قعد على الكرسي، قال لأخته: اول مرة تجوفين غرفتي
طالعته: بتصدقني اذا قلت أي ؟!
قال باستغراب: والله ؟!
مريم واهي تمشي تجاهه: والله ...
ظل ساكت، قالت: شفيك ؟!
حسين: هههه مدري بس مستغرب ان اختي اول مرة تجوف غرفتي
مريم: انت من اثثتها بعد خطبتك لمعصومة واني ما دخلتها
ابتسم بسامحة وسكت، قالت: يالله اجوف سولف لي
طالعها باستغراب: اسولف شنو ؟!
واجهته: لا تسوي روحك ما تدري عن شي .. سولف لي عن هالبنت اللي خطفت عقل اخووي
ضحك حسين: اعوذ بالله .. اختطاف مرة وحدة
مريم: لا تتهرب .. سولف لي عنها، وش تعرف عنها
حسين: انا ما اعرفها عن قرب عشان اقولج شنو اعرف عنها
مريم: جوف شلون تراوغ ؟! انت قلت إن اخوها وايد يتكلم عنها، وبعدين من رجعنا ذيك الليلة وانت ما قلت لي وش صار لك بالمقابلة
حسين واهو يطالعها بخبث: اجووف ما سألتيني بالسيارة كنتي تنتظريني انا اتكلم هاا
ضحكت، واهو ضحك وسكتو .. طالعته بنظرة تحثه على الكلام، قال بابتسامة: الشي الوحيد اللي أبا أقوله ... إني أتمنى لو أجتمع فيها ... وتؤمن فيني .. مثل ما أنا أؤمن فيها ... ويكون الإتصال .. من القلب للقلب .. ومن العين للعين .. والروح وحدة .. !

===========

(( محمـد ... 7.30 مساءً ))

حضن يدها بين يدينه وقال واهو يضحك: جووفي شلوون يتهاوشون ثنينهم
ضحكت هدى: يجننون .. خلنا نتقرب
مشى معاها واهو مستانس: يالله ..
وتقربوا من البحر، قال محمد: هذول طيور النورس ... أشكالهم رهيبة .. لهم جمال خااص .. وما ينجافون بأي بحر ..
طالعته هدى: احب البط وخاطري اجوف بجعة
ضحك: ههههههههههه تآمرين انتي .. المرة الياية بوديش تجوفين
هدى: صدق في وين ؟!
محمد: اماكن وايد حبيبتي .. في المائية في طيور وبط حلوين، ترمين لهم نفيش وياكلون
قالت بسعادة: الله شي حلووو
طالعها باستغراب: ما رحتي المائية من قبل
هدى: رحت يوم اني صغيرة وما اذكر عدل
لمها بحب: انا بفتر فيش البحرين كللها
ضحكت: الله لا يحرمني منك ..
ضغط على كتفها: ولا يحرمني منش .. وين الحين نروح!؟
هدى بابتسامة: أي مكان اكون اني وياك فيه ...
وقف مكانه وتنهد، طالعته بخوف: شفيك حبيبي ؟!
طالعها بحزن: احس اني محتاج قلب ثاني
طالعته باستغراب: شنوو؟!
مسك يدها بلطف: حبش كبير يا هدى بقلبي، احس قلبي مو واسعه .. ياريت لو عندي قلب ثاني! احمل محبة الناس فيه وقلب واحد لش انتي وبس !
ابتسمت: على هالكلام اللي ما ينوصف وش تبيني اقول ؟!
قال بفرح: ابيش تدعين كل يوم ... كل يوم، إن الله يتمم لنا على خير . ويرزقنا بذرية صالحة، ونجوف احفاد احفاد احفادنا
ضحكت: آمييين ... احنا تونا بأول الطريق وانت تفكر بأحفاد أحفادنا
محمد: لما اكون وياش .. أسافر لآخر الدنيا، ما ادري وين انا ... ولا يهمني بأي زمان
هدى: شعور جميل يتحرك بداخلي لما اكون معاك ... انت الشخص الوحيد، اللي اعيش معاه لحظتي باللحظة بدون ما افكر بالماضي او المستقبل .. وانت الشخص الوحيد اللي تقدر تنسيني الناس كلها ..... أحبك ‘

===========

(( يوسف ... 9.30 مساءً ))

حمدان: وشو قالك الطبيب؟
يوسف بابتسامة: كلشي بخير ابوية لا تحاتي ..
ابتسم: الحمدلله .. اسمح لي ياولدي مقصر بحقك، الشغل ماخذ وقتي
يوسف: يطول لي بعمرك خيرك سابق وماقاصرني شي .. الله يعطيك العافية
قال بتوتر واهو يطالع زوجته: وينها يزوي ؟!
صدت وما ردت، طالع يوسف اللي ردّ: بغرفتها ..
حمدان: ما تعشت ؟
يوسف: لاا .. من وصلت البيت العصر واهي بغرفتها
حمدان بدهشة: ما ظهرت ويا بنات خالها واختها ؟!
هزّ راسه يوسف: لاا .. اجلوها، لأنها متضايجة
التفت لزوجته: ناني ... عسى ما زاعجتي عليها ؟!
نرجس بانزعاج: سير لها واسألها جان انه حطيت لساني بلسانها
قال بهدوء: حبيبتي ما قلت شي .. انا سألت وبس، وسيفان وينه ؟!
يوسف: سار ويا سلطان يتحوطون
وقبل لا يتكلم دخلت ميثا .. وراحت لأمها: ماما جوفي سوو صار
طالعتها امها: حوو بلاج قلبتي سين
واشرت على اسنانها: واحد من اسناني طاح
ضحك أبوها: تعالي بابا اجوف هني ...
راحت لأبوها، قال لها واهو يطالعها: يعورج ؟!
ميثا: لاا بس نزفت سوي
يوسف: ههههههههههه بلاها قلبت سين
حضنها ابوها: فديتج سيري حطي لج شوية ملح عليه
مدت امها يدها لها: تعالي وياي .. وينه ناصر ؟!
ميثا: برره ويا حنين
يوسف بسعادة: حنين ببيتنا ؟!
ميثا: هييه
طالع ابوه بفرح: يبة عن اذنك بسير اجوف حنونة
هزّ راسه ولما طلعوا كللهم راح ليزوي غرفتها ودق الباب ... ما وصله صوت، دخل الغرفة ... ما حصل احد، قال: يزوي ؟!
وتقرب من الحمام اللي يبين صوت الماي واضح منه، دق الباب: حبيبتي يزوي انا بابا
ظلت فترة ساكتة وبعدها ردت: دقايق بابا وبظهر
هز راسه وقعد على جنب واهو يطالع الغرفة، كلها وردي في وردي مثل ما تحب .. وصورتها كبيررة معلقة ... وصورة ثانية اهو حاضنها .. قمر كالعادة، وتعق الطير من السماا .. جمالها رباني، وعيونها ذباااحة ... التفت لها لما طلعت، كان شعرها مبلول .. ولابسة ثياب بيت سبورت خفيفة ... وعيونها حمرا، طالعها بخوف: تعالي حبيبتي اجوف
ابتسمت بألم وقعدت جنبه، قالها: دلوعتي بلاها ؟
قالت بارتباك: ماشي بابا
طالعها بنظرة: تخبين عن ابوج ؟ كنتي تصيحين
ردت واهي تضحك بتصنع: لاا باباتي بلاك .. هذا الشامبو دخل بعيني
طالعها بنظرة وظل ساكت، واهي نزلت راسها، قال: اذا ما تبين تقولين ع راحتج حبيبتي بس لاتقولين مافي شي وانا اعرف انج متضايجة
ما ردت، حط يده على ذقنها ورفع راسها: حبيبتي شو صاير لج
لما تلاقت عينها بعين أبوها، حضنته وسندت راسها على صدره وتنهدت، قالت ببراءة: بابا ممكن اتم وياي الليلة لين ما انام .. محتاجة لك ولحضنك
ضمها له بقوة: حبيبة ابوج انتي ... روحي لج، اللي تبينه حاضر فيه
ابتسمت ونزلت دمعتها: بابا انا احبك
باس راسها: وانا اكثر ياروحي .. مناي اني اشوفج فرحانة وسعيدة بهالدنيا، انتي ما تستاهلين الا الفرح والسعادة ياروح ابوج .. لا تكدرين خاطرج، واللي تبينه والله اوصله لج لو على جثتي
تشبثت فيه: سلامة روحك .. الله يخليك لي ذخر ...
سألها بتردد: حبيبتي أمج رمستج بشي ؟!
قالت بهدوء: لاا ..
وابتعدت عن حضنه ومسكت يده وواجهته بجرأة: بابا ابا اقولك شي
حمدان: اسمعج حبيبتي
بلعت ريقها: ماما متضايجة مني وايد .. بس ما رمستني، لأني ظهرت اليوم فيا جواد ولد خالي وسرنا المجمع .. وكنا بنتغدى، بس سلطان كان هني، ورجعت متأخرة شوي بعد ما تغدوا اهم .. وحسيت ان الكل متضايج مني ... يمكن ان منقود اظهر ويا جواد اروحي، بس انتو عاطيني الثقة صح بابا ؟!
رمش بعيونه، واهي كملت: انا ما ابا اقول ان اللي سويته صح او خطأ .. بس ما اعرف شقوول، ما اباكم تتضايجون مني .. أنا آسفة
ابتسم لها، واهي قالت ودمعتها نزلت: حتى ماما ما اباها تتضايج، انا احبها بس اهي ما تعطيني فرصة اعبر عن مشاعري لها .. ع طول تبا تزاعج وتهاوشني .. وحتى لو بفكر بالشي من ناحية منطقية وصحيحة .. تخليني اهون واعاندها .. احس نفسي غير عن كل خواني ... يمكن كسبت حبك الاكبر ودلالك لكني خسرت علاقتي الحلوة مع امي ... بابا يحز بخاطري اذا اجوف شوق يالسة وترمس وياها ويتبادلون الاسرار وانا ما اقدر ارمس بكلمة لها الا وحملت البيت ع راسي ... ساعات احس نفسي غريببة ... كاني هب بنتها
طالعها باستغراب: حبيبتي شو هالرمسة امج تحبج
قاطعته: ادري عارفة انها تحبني وعارفة ان ماشي ام بهالدنيا ما تحب عيالها ... اجوف الخوف بعيونها لما يصيبني شي بس همّ بعد العلاقة اممم .. it's bad between us
وترددت، اقوله عن مشاعر قلبي في الحب ... !
طالعته بنظرة خايفة، اعرف غلاتي بقلب ابوي، بس مو هالسر لازم اقوله لأماية بالاول ؟! ليش ما تعطيني فرصة ! ليش يا اماية تبعديني عنج جييه ... انا ما كبرت، انا احتاجج على طول
حمررت جفونها وارتخت ملامحها واهي تصيح، حضنها ابوها ومسح على ظهرها بحنان بليغ: اووشش ياعمري انتي لا تبجين .. دموعج غالية
يزوي: لا تودرني اروحي ... انا محتاجتك
حمدان: وانا وياج ما بخليج ... انتي هدّي بالج انا معاج
وظلت بحضن ابوها .... لحتى ما نعست جفونها .... واستسلمت للنوم ...

===========

(( بعـد 4 أيـام ))

أبو صادق: كلمتين منى ؟!
أم صادق: لاا .. قلت باحاجيها اليوم ..
أبو صادق: تحسينها مرتاحة ؟!
سكتت وما ردت، قال أبو صادق: انتين راضية عن هالشي لو لا ؟! ما اجوفش مستانسة حق بتش ... هاشمية أم حسين خوش مرة وتعرفينها من زمان ويش اللي تغير
التفت له: ما تغير شي، وهاشمية بعدها على طيبها وأصالتها، لكن بنتي صغيرة وقلبي مو مطاوعني ارميها على واحد مطلق
أبو صادق: رجعنا للطير ياللي .. مو اقتنعتين آخر مرة وخلاص لاه .. الريال ما يعيبه شي يا بنت الحلال، خلها تتيسر وتعيش حياتها ...
قالت واهي مستهمة: اخاف تصيدها مشاكل لو يتورطون بشي .. منى ما تعرف تتصرف .. ما تتحجى ولا تقول اللي بخاطرها، مو مثل اختها علياء تدافع عن روحها وقوية ..
أبو صادق: علياء عنيدة واللي براسها تسويه .. منى تفكر بعقلها وما تحب تسوي شوشرة انا اعرف بنتي، لو ما تعرف تتصرف ما عاشت ..
أم صادق: ما ادري .. اني قلبي مو مطمني
أبو صادق: خليها على الله، واذا صار نصيب .. ارتاحي وخلش مطمنة، هدلين ناس زينين .. ونعرفهم عدل
أم صادق: الله كريم ..
أبو صادق: اياني واياش لو كلمتينها تقولين لها شي تغير قرارها ... لو ويش كان جوابها لا تقولين لها شي، جانه أي او لا .. ادعي ليها بالتوفيق وطلعي عنها، مو تحنين على راس بنتي!
طالعته بنظرة: الحين يعني بس بتك هي .. مو بتي اني، كأن مافي الا اهي بتعرس .. هداني معرسة قبلها ثنتين .. جيه توني اربي
أبو صادق: ما قلت جدي .. لكن انا اعرف لسانش جيف
أم صادق: جييه اني ويش مسوية على افادي .. الله حاط بالك وبالي
أبو صادق واهو يطالعها بنص عين: ما تسوين شي انتين
طالعته بنفس النظرة: اني باقوم عنك لا تعور راسي بهدرتك .. بجوف بتي احسن لي
طالعها بنظرة واهي طلعت عنه، التفت لرنة الجرس، وطالع الباب وقبل لا يقوم جاف اخته " نرجس " داشة البيت ... سلمت عليه وقعدت وياه .. طالعها بنظرة: شكلش الا متكدرة
قالت بحزن: بناتي .. مرضة
أبو صادق: من ؟!
نرجس: يزوي وميثا .. واعلية كل وحدة من صوب، الصخونة صايبهم
هز راسه: ما عليهم شر ..
وظلوا يسولفون، طلعت الجدة وقعدت وياهم ... ودخلوا التوائم حسن وحسين، سلموا على عمتهم وقعدوا قبال التلفزيون ... ودشت حنين: سلاااااااااااااام
نرجس بابتسامة: عليكم السلام هلا حبيبتي
راحت لعمتها: شحوالش عمة
باستها على خدها: بخير فديتج .. انتي شحالج ؟
ابتعدت عن عمتها رايحة ليدتها: اني زينة لااه ... اماه عوودة
الجدّة: هاا
ابتسمت ابتسامة واسعة: كرموني في الماتم على الصلاة .. طلعت الاولى
باستها يدتها براحة: الله يوفقش وييسر لش
حنين بتساؤل: يعني وي يييسسيير لش
ضحك ابوها: ييسر لش انطقيها عدل ... " ومد يده لها " .. يعني إن شاء الله تصيرين شطورة على طوول وتستانسين
ضحكت ببراءة: اصلاً اني شاطرة .. موو عمة ؟!
نرجس: ايي
حسن: شاطرة طلّ ويا هالويه ..
صرخت: انت روح مناك ما اشتهيك ويع ما اطيقه اني
ضحك ابوها: حبيبتي هذا اخوش .. ما يقولون جدي
زمت شفايفها: كرييه .. كله يضرب، ابو السمايد
ضحكت عمتها: من وين لج هالحجي
طالعت عمتها واهي فاتحة عيونها على اقصاها: امي كله تقوله ابو السمايد .. لوصخ يلعب كوورة ويدخل البيت بالرمل ...
حسن: سكتي لا ايي الحين واراويش
حنين: اذا فيك خير تعال
وحضنت ابوها: بابا جووف بيضربني
حضنها ابوها واهو يضحك: لا تخافين ما بيضربش ... ما يقدر اصلا
طالعت اخوها بنظرة انتصار وحركت حواجبها وطلعت لسانها: حررة !
ضحكت عمتها، وقطع سوالفهم صوت زغرووطة طويلة من الطابق الثاني: وأفضـل الصـلاة والسـلام عليك يـا حبيب الله محمـــد .. !

===========

[ نهاية الفصل الثاني من الجزء الـ 37 ]


رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..

 

 

 توقيع سكون الصمت :
رد: ..:][ كل المنــــــى أنتِ ][:.. روايه شيعيه .. لا تفوتكم !! ..
{ .. اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .. }
سكون الصمت غير متصل   رد مع اقتباس