السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل هناك الكثير من الأخوة يتبادر إليه السؤال التالي:
أبناء المبدعين إلى أين؟!
في الحقيقة هناك جوابان، وهما على النحو التالي:
القسم الأول: أن هناك فئة من المبدعين يكرّسون جهدهم في الجهة التي أحبوها ليبرزوا أمام المجتمع بالمظهر الذي يفتخرون به ويفتخر المجتمع بهم، تاركين أو غافلين عن إدارة شؤون المنزل وما يحتويه من وضع تربوي ونحوه.
القسم الثاني: هم من تكون لديهم بوصلة للتوجه الصحيح نحو السعادة، وذلك بإعطاء الميول النفسية وما يصحبها من إنتاج على مستوى الذات والمجتمع، مع عدم بخس الأنباء حقهم.
وأنا بدوري أرجو من المبدعين في جميع المجالات (اجتماعية، ثقافية، دينية، رياضية، شبابية ....الخ) أن لا يفرّطوا بأبنائهم وترك التربية على الأم وحدها، أو الخادمة أو أي شخص آخر خارج دائرة المنزل!!؛ لأن ذلك سببٌ في انحرافٍ سلوكي أو فكري على المدى البعيد، خصوصاً وأني رأيتُ مشاهد كثيرة، ومؤلمة، رأيتُ فيها بريق أسنان المبدعين، في حين أن السوسة تنخر من الداخل.
والموضوع للنقاش ..
وتقبلوا تحياتي
أخوكم
زكي مبارك