ويسألُنيْ المَسآءْ//
عنْ غيابهِ,
عنْ حشرجةِ الحَنين,
عنْ غياهبِ السُهـادْ,
عنْ زُمرّداتِ الغِيابْ!
وَيسألُنيْ هُوَ//
عنْ أشياءٌ ضبابيهْ بعيدهْ عنْ بوحيْ
عَنْ اُنوثتيْ حينمآ تُثرثرْ بهْ
عنْ نبْضيْ وسُلآلةُ الحُبْ المُتكاثِرهْ بهْ!
كيفَ اُجيبكْ!؟
والآنــا لازالتْ تَنخرُ الروحْ بِكْ !