عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2012, 06:00 PM   رقم المشاركة : 437
الحسين مرجعنا
طرفاوي نشيط
 
الصورة الرمزية الحسين مرجعنا
 






افتراضي رد: ما تملكه من ثقافتك ......شاركونا

بِسمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيم
وَالطورِ (1) وَ كِتَبٍ مّسطورٍ (2) فى رَقٍّ مّنشورٍ (3) وَ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)


قوله تعالى: "و الطور" قيل: الطور مطلق الجبل و قد غلب استعماله في الجبل الذي كلم الله عليه موسى (عليه السلام)، و الأنسب أن يكون المراد به في الآية جبل موسى (عليه السلام) أقسم الله تعالى به لما قدسه و بارك فيه كما أقسم به في قوله: "و طور سينين": التين: 2، و قال: "و ناديناه من جانب الطور الأيمن": مريم: 52، و قال في خطابه لموسى (عليه السلام): "فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى" : طه: 12، و قال: "نودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة": القصص: 30.


و قيل: المراد مطلق الجبل أقسم الله تعالى به لما أودع فيه من أنواع نعمه قال تعالى: "و جعل فيها رواسي من فوقها و بارك فيها": حم السجدة: 10.

قوله تعالى: "و كتاب مسطور في رق منشور" قيل: الرق مطلق ما يكتب فيه و قيل: هو الورق، و قيل: الورق المأخوذ من الجلد، و النشر هو البسط، و التفريق.

و المراد بهذا الكتاب قيل: هو اللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه ما كان و ما يكون و ما هو كائن تقرؤه ملائكة السماء، و قيل: المراد به صحائف الأعمال تقرؤه حفظة الأعمال من الملائكة، و قيل: هو القرآن كتبه الله في اللوح المحفوظ، و قيل: هو التوراة و كانت تكتب في الرق و تنشر للقراءة.

و الأنسب بالنظر إلى الآية السابقة هو القول الأخير.

تابع قبل


 

 

 توقيع الحسين مرجعنا :
الحسين مرجعنا غير متصل   رد مع اقتباس