[كميل بن زياد رضوان الله تعالى عليه]
إذا حاولنا استنطاقَ كتب السيرة و التاريخ عن حياة كُمَيل بن زياد قبل اتصاله بالإمام عليٍّ عليه السّلام لَحارتْ جواباً !..
فنحن لا نعرف سوى أنه ابن زياد النخعيِّ, أمَّا عن طفولته و صباه فلا شيء يُذكَر. كانت عائلته تقطن اليمن, و بعد امتداد الإسلام هاجرت إلى الكوفة و اتخذتها سُكناها و موطنَها. وفي عهد الإمام عليٍّ عليه السّلام أشرق نجم كميل, و سطع نوره, فهو من التابعين الذين لم يُدرِكوا النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلم, حتى أن التاريخ لا يأتي على ذِكْره خلال الحكم قبل الإمام عليّ عليه السّلام.
و ممّا لا شك فيه بأن قرب كُمَيل بن زياد من الإمام علي في معظم الأوقات جعله من مشاهير حواريّي الإمام عليه السّلام.
و كان أميرالمؤمنين يُفضي إلى صاحبه هذا, الملازم له, و الدائر في فلكه, بما في نفسه من شؤون و شجون, و بما تضطرم به جوانحه. وليس كلُّ ما يُعلم يُقال!...
ولكن لكُمَيل في نفس الإمام منزلةً خاصة, وقد ظهرت في مناسبات ثلاث:
المناسبة الأولى:
ها هو ذا كُمَيل بن زياد, وقد أخذ الإمام علي عليه السّلام بيده إلى خارج الكوفة, في طريقهما إلى الجبّان, فمهامّ الإمام أبي الأئمة قلّما تَدَع له مُتّسعاً من الوقت كي يختلي فيه بمَن اصطفى من الرجال الخُلّص, الأوفياء!.
بحثي عن كلام أمير المؤمنين "ع" لكميل حيث استقطفت من هذا المنتدى ما سبق ذكره
منتديات منفعة للعلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية
وأضيف هذا الرابط لسماع كلام أمير المؤمنين "ع" لكميل وهو بالحقيقة مجموعة وصايا تعلمنا الادب والطريق الصحيح في حياتنا اليومية وأصناف الناس و فضيلة العلم