حكمنا فكان العفو منا سجية
فلما حكمتم سال بالدم ابطح
وحللتموا قتل الأسارى وطالما
غدونا على الأسرى فنعفو أو نصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا
و كل إناء بالذي فيه ينضح
فسالت بفيض العفو منا بطاحكم
بيوم بـه بطـحاء مـكة تفـتح
وفي يوم بدر مذ أسرنا رجالكم
فكـكنا أسيراً منـكم كاد يـذبح
فحسـبكم هـذا التفاوت بيـننا
فكـل إناء بالـذي فيه ينـضح
ولا غرو إذ كنا صفحنا وجرتم
فـأي قبيل فقيه أربـى وأربـح نعم جـدنا المختار ليس أمية
وجدتنا الزهراء ليست سمية ونحن ولاة الأمر لسنا رعية
ملكنا فـكان العفو منا سجية
ولما ملكتم سال بالدمأبطح
أما نحن يا أهل الضلالة والعمى
عفونا بيوم الفتح عنكم تكرما
عـلام أبحتم بالطـفوف لنا دما
وحللتم قتل الاسـارى وطالما
غدونا عن الأسرى نمنونصفح
ونحن أناس لم يك الغدر شأننا
ولا الأخذ بالثأر الذي كان ديننا
ولكنما نعفـو ونكظـم غيضنا
فحسبكـم هـذا التفـاوت بيننا
وكل إناء بالذي فيه ينضح
سلام الله عليكم أهل البيت