آخر المراتب في المسيرة التكاملية للإنسان
(يا أيتّها النفس المطمئنة) [الفجر: 7]النفس المطمئنة آخر مراتب التكامل البشري والنفس الأمارة هي أول تلك المراتب (إنّ النفس لأمارة بالسوء) [يوسف: 53]وبعد أن تدخل في تيار الحركة التكاملية تصبح نفساً لوامة (ولا اقسم بالنفس اللوامة). [القيامة: 2]
وبعد ذلك تصل إلى مرحلة الإلهام (فألهمها فجورها وتقواها) [الشمس: 8]وتكون النفس الملهمة، وتستمر في التكامل حتى تصل إلى مرحلة الاطمئنان النفسي، وهذه الأخيرة أيضاً لها مراتب، والراضية والمرضية هي آخر درجاتها التكاملية.