يسعدلي أوقاتكم برضا الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة....
الله أوجدنا في هذه الحياه و أوجد مع كل واحد منّا مشاعر الفرح والحزن...
فجميعنا يمر بهذه المشاعر...
وجعل من طبيعة كل إنسان أنه يحب مشاركة الآخرين في تلك المشاعر سواء الفرح أو الحزن...
فقد كان سابقا عندما يحدث مايُفرح شخصاً ما من القريه نجد بأن جميع من في القريه يفرحون مع ذلك الشخص وكأن مايحدث له يحدث لهم...
وكذلك في الحزن....
لكــــن نرى الزمن يتقدم في مسيره إلى أن يصل إلى زمننا هذا...
فماذا حدث...؟؟
لم يصبح للفرح أي مكان بيننا
وكأنه ضمير مستتر في إعراب حياتنا...
عندما يرزق الولد بالوظيفه (لاتقولون لأحد مانبي الناس تدري)
عندما البنت تخطب (لاتقولون لأحد مانبي الناس تدري)
عندما يحصل الشخص على بعثه ( لاتقولون لأحد مانبي الناس تدري)
وعندماا....عندمااا......عندماااا.............
لما أصبحنا هكذا..؟؟
لانعلم مايفرح من بجوارنا أو ربما من نسكن معه في مكان واحد.....
وعندما نعلم بذلك الخبر المفرح ( من باب الصدفه) فلاتوجد داخل قلوبنا تلك المشاعر المطلوبه....
هل مع تقدم زمننا أصبحت قلوبنا تشارك في الحزن فقط.....
والفرح أصبح متقوقع بين جدران صاحبه......؟؟؟
أم أصبح الفرح من خصوصيات الشخص...؟؟؟
فماذا رأيكم أنتم في كتمان ماهوَ مُــفرح....؟؟؟
وماهي الأسباب في ذلك...؟؟؟
همســــــه:
قلوبنا تعبت فهي تحتاج لبصيص من الفرح
ليعود نور الراحه بداخلها......