نستصْغر أعمآلنآ حينَ نتأمّل باشتهاءٍ مآفعلَ الآخرُون، وحينَ نغلقُ أعيننآ باستياءٍ سَنظلّ ندورُ فيْ ذآت المَكآن بلآ مَعنى، إنهآ تلك الدوّامَة التيْ تدفعنآ بشكلٍ غَريزيّ لبذلِ مزيْدٍ منَ الجُهد، ذلكَ الطفلُ الشقيّ في أعمآقنآ لآيكتفيْ أبداً بتذوق كلّ مآحولِه، بلْ يودّ بعصاميّةٍ منقطعَة النظير، صنعَ هذه الأشيآءِ بنفسه !