نحنُ نحتآجُ يآسيّدي لمعجزةٍ طآرئةٍ تبعث في قلوبِنآ الحَيآة ،
لإعجآزٍ يحوّل كل تلك البقَع العفِنة بين انحنآءآتِ الأضلعِ لوآحآتٍ من خُضرةٍ تسرّ النآظريْن ،
أو ربّمآ لصُدفةٍ ترمينآ في أحضآنِ علآقآتٍ جيّدة تبعثُ في الروحِ الطمأنينَة والأمآن ،
علآقآتٍ أعتذرُ سيّدي عَن وصفهآ لكَ لأنني لآأعرفُ كيفَ تكون ،
إني لآأعلمُ حقاً مَن أنت، لآأعلمُ كيف تشعُر ولآ حتّى أي عملٍ تزآولُه الآن ،
لكنّي أتمنى لكَ الخير على كلّ حآل، ذلكَ الخير الذي يجعلكَ تودّ احتضآنَ الكونِ من فرط السّعآدة ،
لآِشيءَ يدفعنآ لتمني الخيرَ للنآسِ سوَى تجآربنآ الطويْلة مع غيره، ولأننآ نعلَم أكثر من أيّ شخصٍ أنهُ لآيُطآق،
إنك يآسيّدي في غنى عنّي، ولآأعلمُ في الوآقعِ هل أنآ في غنى عنك أمْ لآ ،
الشيء الوَحيد الذيْ أعلمُه أننآ نتلقّى سوياً ذآتَ المَصير .!