الصبآحُ وفيّ أكثرُ من البشَر، يُعيدني إليك كَطفلٍ شقيّ خربشَ وجهَ أمهُ المُضيء ثمّ ألقى عليهَآ كلاماً سيّئاً ورَحل، لم يَعلم أن التيهَ في الطرُقآتِ السّودآء ينتظرُه،
أعمدَة الضوءِ لاتستقبلُ حِضناً، وقطط الليلِ تحدّق وقطآع الطرق يتوثبونَ فوق الأسطحِ والبشَر المخيفُونَ والكثيرُ من الوَحشة !