عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2012, 12:32 PM   رقم المشاركة : 1
الساعي
مشرف زوايا عامة
 
الصورة الرمزية الساعي
 







افتراضي ربيع المودة (العدد الأول)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أيامكم أحبتي ... سأبدء معكم هذه الصفحة الجديدة والتي أسميتها ( ربيع المودة ) سأتناول معكم بعض المواضيع الخاصة بالأخلاقيات والسلوكيات الإنسانية التي نعيشها واتمنا أن وافق في طرح ما هو مفيد .

الربيع الأول من ربيع المودة ( الإثار ))

ما أجمله من خلق يجعل الحياة سعيدة وطيبة رضية،ويقلب بيداء الحياة إلى واحة ندية، ويذلل صعبها ويهون مصابها، يشعر الإنسان منخلاله بأن حوله أصحاب أوفياء وأصدقاء أمناء يخلصون له في الحل والترحال، ويسارعونإلى معونته وإسعافه في الضيق والعسر،

إنه خلق عظيم لأجله يتعب الواحد ليستريحإخوانه ويحتاج ليستغنوا ويشقى ليسعدوا، لذا كان أجره عند الله عظيم وثوابه جزيل،وإذا كان هذا الخلق لا يدرك إلا إذا رزق العبد قريحة وقادة ونفسا منقادة، وارتدى معذلك بعلم نافع وإيمان راسخ وصبر جميل، فإن مما يعين عليه ويدفع الهمم إليه أن يعلمالإنسان فضائله ومكانته، ليكون ذلك عونا له على التخلق به، وهذه بعض فضائل هذاالخلق المبارك وكيفية اكتسابه: -

الإيثار خلق الفضل في الإسلام :الإيثار أعلى درجاتالسخاء، أكمل أنواع الجود، وهو الإيثار بمحاب النفس من الأموال وغيرها وبذلها للغيرمع الحاجة إليها، بل مع الضرورة والخصاصة وهذا لا يكون إلا من خلق زكي، ومحبة للهتعالى مقدمة على شهوات النفس ولذاتها. ومن رزق الإيثار فقد وقي شح نفسه (ومن يوق شحنفسه فأولئك هم المفلحون)

واليكم أحبتي هذه القصة الواقعية وبطل هذه القصة هي إمرأة والتي أعطت أروع الأثر في التضحية والخلق العظيم

في أروع مشاهد الأيثار والتضحية قامت الزوجة مريم حسن أحمد الشبعان من بلدة القارة بالأحساء بعمل بطولي بالتبرع بكليتها لزوجها يوسف محمد أحمد الشبعان. بعد أن سائت حالته الصحية .

في بادرة نادرة وجميل نادر قلما تجدا مثل هذا العمل النبيل الذي يجسد محبة الزوجة لزوجها, وبعد توفيق الله جلا وعلا تمت العملية بنجاح .

.................................................. ...........................................

[color=black]دمتم أحبتي في دعة الله وإلى لقاء آخر يجمعنا معكم في .... (ربيع المودة )[/color]

 

 

الساعي غير متصل   رد مع اقتباس