بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أما بالنسبة لرواية علي بن إبراهيم في التفسير فإنه لا يمكن الإعتماد على التفسير
. بيان ذلك بشكل موجز :
يقول الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله :
ثم إن الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جدا ، خصوصا مع ما فيه من الشذوذ في المتون.
وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لا يبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني أيضا ، فلا يبقى الاعتماد لا على السند ولا على المتن.
كليات في علم الرجال ص 317.
وقال الشيخ محمد آصف محسني حفظه الله - وهو من مراجع قم - :
وقال السيد السيستاني طال عمره لي شفاها أن واحدا من تلاميذ علي بن ابراهيم جمع روايات تفسيره وروايات أبي الجارود في كتاب واشتهر هذا الكتاب باسم تفسير علي بن ابراهيم .
أقول - والقائل الشيخ آصف - : وهذا هو الأظهر بل احتماله يضر باعتبار روايات تفسير علي بن ابراهيم المعتبرة سندا من قبله فهذا الكتاب أكثر إشكالا من غيره , بحوث في علم الرجال ص 429.
أقول : وهل يمكن الإعتماد على هذه الرواية التي نقلها الشيخ عباس القمي رحمه الله من التفسير طبعا لا.
لا يقول قائل بأن هذه الرواية صحيحة لأن علي بن ابراهيم قال في المقدمة أنه ينقل الروايات عن الثقات .
فإنا نقول له أن المقدمة لم تثبت له.