اقتباس الي فهمت من حضرتكم أن ال يبقي يلطم يسجل أسمه عندكم هل أوضحت أكثر دون أن تكثر من عدد السطور؟!! أوضحتُ وأوضحتُ وأوضحتُ.. المشكلة في التلقي..أنا لم أقل بأن من يريد أن يلطم يسجل اسمه.. قلتُ نريد أن نكون شريحة من الشباب للطم.. إذا قامتْ باللطم تكون بمثابة الدليل للآخرين.. أنتم ترون بأن بعض الأخوة لا يعرف اللطم، حتى العادي.. وأنا أرى بعضهم ينظر إلى من بجنبه ليراه كيف يلطم.. ونرى أنفسنا عندما يكون المقام الذي يقدمه الرادود غير مستوعبين له، فيما لطميته أو لحن قصيدته ما جاء معه إلا بهذه الطريقة.. لنساعده نحن.. لا أن نتراخى إلى درجة إحراجه.. عندما تكون هذه المجموعة قادرة على التعاطي بشكل صحيح وإيجابي مع كل المقامات فإنها تساعد الباقين بشكلٍ عفوي.. ولأضرب مثلاً.. أحياناً يقوم الخطيب في قراءته بعدم قراءة بيت الشعر كاملاً اتكالاً على حفظ الموجودين للأبيات.. كثيرون لا يحفظونها، ولكن بعضهم ينظر إلى من بجنبه، مرة.. ومرتين، وإذا به في المرات اللاحقة تجده أصبح مثلهم.. اقتباس الأخ باقر الرستم : لا أعتقد بأنه حق لك أو لغيرك التكلم عن نوايا الغير فلا أنت ياعزيزي ولاغيرك يعلم مافي نوايانا فحتى أهل البيت عليهم السلام الذي يعلمون مانبطن لم يتكلموا عن نوايانا لذلك يفضل أن يكون النقاش بما هو مكتوب فقط لاغير ونحن عندما نبدي رأينا في موضوع معين فهذا لايعني بأننا متحاملين على صاحب الفكره أو على الفكرة نفسها بل نحن نطرح رأينا في الموضوع المطروح ها أنا لم أتحدث عن نيتك، ولم أتطرق إليها، كل ما في الأمر تحدث الأخ (اليامعة) عن الصدق فقلتُ بأن ميزان الأعمال هو دوافعها كما قال الإمام الخميني.. أن تتصور أنني أقصدك فهذا هو عين التكلم عن النوايا.. فبدلاً من أن تتهمني بذلك، كان عليك مراجعة نصك قبل ذلك.. أما مسألة المخالفة.. فلا أظن أنها تخفى على أحد.. فأنا لا أرفض الاختلاف في الرأي، فهذه طبيعة بشرية، ولكنني في الواقع أنزعج مثلك عندما ترى أن الرغبة في المخالفة أكثر من البحث عن الفكر وطبيعتها.. كما استفسرتم أجبنا.. مشاركات بعضها مستفزة ولا تلتزم بأدم الحوار كالتي تم حذف ذلك الجزء غير اللائق منها.. وإذا بنا كلما قلنا سنصل إلى نقطة لقاءٍ أرى السعي حثيثاً للذهاب بعيداً بالفكرة.. قلنا لكم.. أنا أرى من حقكم الاختلاف في الفكرة، وأنتم لستم مجبرين عليها، وفي نفس الوقت أيضاً ليس من حق أحد أن يمنع الآخرين من التفاعل معها.. واقعاً أنا أعف عن الرد على كل ما جاء في مشاركتك لأنها كلها جاءت تقتفي أثر النوايا، وتسعى للاستفزاز، ولا أقول إلا (( عفى الله عنك)) ولست مضطراً أنت بملاحقتي بكل فكرة.. أو بكل ردٍ.. أن تقول أنني استعرض ثقافتي عليك فهذه فوق أنها حديث عن النوايا.. فإن الفكرة كانت بسيطة إلا أنك كنت تبحث عن مخالفة كل حين.. راجع ردودنا.. فإنك تجدها إجاباتٍ لإثارات طرحتها أنت وبعض الأخوة الذين كنت أتعامل معكم بشانها أنها بحثاً عن توضيحٍ أكثر للفكرة.. وإذا في النتيجة تتفضل علينا بعبارة.. اقتباس (( وثقافتك لكي ترغم الغير على تقبل ماتريد وتشعرهم بأنهم ليسوا على قدرك العلمي)).. أو أن تقول اقتباس (( وكونك مسؤول لايعني بأنك تتحكم بكل شيء وتقفز على مايقوله المجتمع فلو أراد المجتمع إقتلاعك من منصبك الذي تقول بأنه تملك لتمكن من ذلك)).. في نهاية الكلمة.. أقولها.. بناء على ما تقدم من عباراتك، فإننا لو قلنا قليلاً من ذلك في حقك لنالنا أشد مما نالنا منك.. نحن لا نقصدك ولا نلزم أحداً بشيءٍ، ومضى من عمرنا ما مضى، ولم نلزم أحداً بشيءٍ.. بل إن هناك من كان يعمل تحت إدارتنا في زمنٍ ما، وعندما كلفناهم بشيء لم يقوموا به.. قمنا نحن به، ولا منة في ذلك، وإنما كان تعهد منا بإنجازه، وقد وفقنا الله إلى ذلك.. وعندما ألزمك أو ألزم أحداً شيءٍ وشكى لك فبإمكانك أن تفعل ما تشاء.. أما بهذه الأساليب، فلا أكثر منها حديثاً عن النواياً.. وطول المشاركة أحياناً يأتي للرد على بعض العبارات التي لا توفر توقيراً لأحدٍ، وفيها محاولة للتهدئة.. قبلتم ذلك عنا، فنشكركم، وإن لم تقبلوا، فنحن لم نسء لكم بشيء، فلا تسيئوا لنا بشيءٍ.. وأنت أخذت حقك في الرد، فلا تتجاوز هذا الحق إلى ماهو أكثر من ذلك.. وفق الله الجميع لطاعته ورضاه