عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2011, 01:09 PM   رقم المشاركة : 1
أحسائية
مشرفة زوايا عامة
 
الصورة الرمزية أحسائية
 






افتراضي الحسين عنوان الشهادة

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
1. تَغَنَّى فِي مَناقِبِكَ الكَثِيْرُ
بِمَجْدِكَ سيِّدِي زَهَتِ السطُورُ
2. وَفِي ساحِ البُطُولَةِ كُنْتَ لَيْثا
عَلَى الآلافِ عِملاقَاً تغيرُ
3. وَ عُنْوانَ الشهادَةِ يَا حُسينُ
وَ لِلشُّهَدَاءِ سيِّدَهُمْ تصيرُ
4. بِمَعْرَكَةِ الطُّفُوفِ غَدَوْتَ نَجْمَاً
وَ فِي ظلماتِهَا قَمَرَاً يُنِيرُ
5. (حَبِيبِي يَا حُسينُ) هُتَافُ قَلْبِي
وَ أَفْئِدَةُ المُوَالينَ الكَثِيرُ
6. وَ يَسعَى نَحْوَ قَبْرِكَ كُلَّ يَومٍ
أُلُوْفُ العاشِقِينَ لِكَي يَزُوْرُوا
7. وَ سعيُ الرُّوْحِ نَحْوَكَ كُلَّ وَقْتٍ
فَأنْتَ ملاذُها الأملُ الكَبِيرُ
8. أَيُقْتَلُ سيِّدِي ظمأً بِطَفٍّ
وَ جلبُ الماءِ فِي يَدِهِ يَسيرُ
9. سِقَاءُ النَّاسِ يَومَ الحَشرِ مِنْهُمْ
مِنَ الحَوضِ الَّذِي لَهُمُ يدُورُ
10. وَ لكِنْ هَلْ تَوَهمَ مَنْ تَعَدَّى
أَلَمْ يَحْسبْ إِلى أَينَ المَصِيرُ
11. فَكَيفَ يُوَاجهُ الرَّحمنَ يَوْماً
وَ هَلْ يَرضَى تَعلُّلَهُ البَشيرُ
12. لِذَا عَطَشُ الحُسينِ غَدَا دُعاءً
يُجِيبُ بِهِ مَعَ السقيَى المُجِيرُ
13. وَ لِلْبَاكِي لأجْلِكَ يَا حُسينُ
جِنَانُ الخُلْدِ قَدَّرَها القَدِيرُ
14. وَ أَعجَبُ مِنْ فُرَاتٍ ظَلَّ يَجرِي
وَ وَاقِعَةُ الطُّفُوفِ لَهُ تُشيرُ
15. عَلَى جَنَبَاتِهِ صُوَرُ المنايا
وَ يَبْقَى ماؤُهُ دَفْقَاً يَمورُ
16. وَ حَولَ النَّهرِ قَدْ حلَّت مَآسٍ
بِبَيتِ الوَحي ِوَ احْتُزَّتْ نُحُورُ
17. وَ لكِنْ سوفَ تَبقَى يَا فُراتُ
عَظِيمَ القَدرِ صَوتُكَ يَسْتَجِيرُ
18. لأنَّكَ قَدْ سَقَيْتَ السِّبْطَ يَوماً
وَ واجَهْتَ الطُّغاةَ وَ مَنْ يَجورُ
19. وَ أَنْتَ سقَيْتَني حُبَّاً و شوْقاً
لآلِ المُصْطَفَى بِدَمِي يَسيرُ
20. وَ مِثْلِيْ حُبَّهَمْ شرِبُوا وَلاءً
أَكَارِمُ أُمَّةٍ وَ شذىً نَمِيرُ
21. لِنُحيِيَ في خُشُوع ٍكُلَّ عامٍ
مَعَانِيَ نَهْضَةٍ غَدُهَا الضَّميرُ
22. تُقَوِّمُ مَا تَعَوَّجَ بِاعْتِقادٍ
هُوَ الحُسنى بِدُنْيانَا يُنِيرُ
23. وَ سَوْفَ تُوَاجِهُ الجَبارَ يَومَاً
وَ دَمْعَاً مَاؤُكَ الصَّافي يَصِيرُ
24. وَ تَنْقَلِبُ العُذُوْبَةُ فِي مِياهٍ
جَرَتْ يَومَاً إِلى حِمَمٍ تثورُ
25. وَ تَنْطِقُ بِالشَّهَادَةِ يَومَ حَشرٍ
وَ تُطْفِئُ حُرقَةً بَاتَتْ تَفورُ
26. وَ أَرجُو أَنْ تُخَبِّرَ يَا فرَاتُ
إِلهَ الكَونِ ذَا الحُسْنى يُجِيرُ
27. بِمَا حَلَّتْ بِزَينَبَ مِنْ رَزَايا
تُمَزِّقُ قَلْبَ مَنْ بَعَثَ الخَبيرُ
28. وَ كَيفَ تُواجِهُ اللَّطَماتِ صَبرَاً
وَ جَيشُ المارِقِينَ أَتَى يُغِيرُ
29. فَيُحرِقُ خَيمَةً ، يَسبِي نِسَاءً
وَ يُرهِبُ مُهجَةً كَادَتْ تَخورُ
30. وَ فِي الأصفاد كَبَّلهَا بِحِقْدٍ
لِقَصْرِ الجَورِ فِي سَبي ٍ تَسيرُ
31. وَ مِنكَ تَوَجَّهَتْ فِي كَسرِ قَلْبٍ
وَ مَدمَعُ عَينِهَا مُدمَىً غزِيرُ
32. وَ خَبِّر يَا فُرَاتُ بِيَومِ حَشرٍ
بِتِلكَ اللَّيلَةِ الظَّلماءِ نورُ
33. أَطَلَّ بِلَيلِ عَاشورَاءَ يَدعو
وَ يَحْمَدُ رَبَّهُ الثَّغْرُ الشكُورُ
34. وَ ذَاكَ النُّورُ يَسطَعُ في عرَاءٍ
مِنَ الحورَاءِ في فَلَكٍ يَدُورُ
35. تُؤَدِّيْ لِلإِلهِ بِليلِ قهرٍ
صَلاةَ اللَّيلِ في خَوفٍ يُحِيرُ
36. وَ نَحوَ (العَلْقَمِي) شَخَصَتْ بِعَينٍ
إِلى حَامِي حِمَاهَا تَستَجِيرُ
37. أَخِي قَمَرَ الهَواشِمِ قمْ إِلَينَا
لِتَنْظُرَ حَالَتِي أَنْتَ المجِيرُ
38. فَجَاءَ الرَّدُّ صَبْرَاً بِنتَ طه
فَصَبْرُكِ دَربَ أُمَّتِنَا ينِيرُ
عصام نآجي عباس العابدي

 

 

أحسائية غير متصل   رد مع اقتباس