بسم الله الرحمن الرحيم
لتعم الفائدة بعد الشكر الجزيل للأخ سوار البنفسج
أنقل رأي السيدين العليين - حفظهما الله - السيستاني والخامنئي مرتبة :
السؤال :
هل تؤيدون صلاة المرأة جماعة في المسجد خلف الرجال ؟
الجواب :
يستحب أشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد وقد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأعظم صلى الله عليه وآله ففي المروي في الصحيح عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال(كن النساء يصلين مع النبي(ص) وكن يؤمرن أن لا يرفعن رؤسهن قبل الرجال لضيق الأزر) ، نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو أن الأفضل للمرأة أن تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه أبعد عن مرئى ومنظر الرجال الأجانب فأن تهيا لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذ.
- رأي السيد الخامنئي : (الأفضل لهن الصلاة في المسجد للمشاركة في صلاة الجماعة إن أردن ذلك)
- وقد تناول الشيخ حسن الصفار في كتاب له هذه المسألة بالتفصيل عنوان الكتاب (حضور المسجد والمشاركة الاجتماعية للمرأة)
استعرض آراء الفقهاء المتاخرين والمتقدمين وأن المشهور عند المتأخرين - صلاة المرأة في بيتها أفضل - أما المتقدمون بداية من الشهيد الأول والثاني ومن سبقهما - فالأفضل للمرأة حضور الصلاة في المساجد -
ثم استغرب أن الرأي الأول انتشر بين الفقهاء الشيعة والسنة في المأتين سنة المتأخرتين
أما الرأي الثاني فهو الأشهر منذ عصر الأئمة ومن جاء بعدهم كما ذكر ذلك السيد السيستاني في المسألة السابقة .
والحمد لله رب العالمين