عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2011, 04:43 AM   رقم المشاركة : 1
سِيمفُونِيـة رجُـل
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سِيمفُونِيـة رجُـل
 







افتراضي فيدرير.. جذوة الفوز لا تزال متوقدة

فيدرير.. جذوة الفوز لا تزال متوقدة



موقع كورة .
أنهى النجم السويسري روجيه فيدرير اليوم الأحد دينا قديما ظل يقض مضجعة لفترة طويلة، وتوج بلقب بطولة باريس بيرسي لتنس الأساتذة للمرة الأولى في مشواره، ليضع نجمة ذهبية على موسمه الأسوأ على الإطلاق.

وقبل أسبوع على انطلاق البطولة الختامية لموسم رابطة لاعبي التنس المحترفين بلندن، لجأ الساحر السويسري إلى قبعة مفاجآته وأخرج أفضل مستوياته التي حرم منها جماهير اللعبة الصفراء طيلة العام، ليبقى دينه معلقا في بطولات الأساتذة مع روما ومونت كارلو فقط.

فاز فيدرير على الفرنسي جو ويلفريد تسونجا المصنف السادس للبطولة والثامن عالميا في أقل من ساعة ونصف الساعة، 6-1 و7-6 (7-3) في مباراة من طرف واحد تقريبا.

ومثل هذا الفوز اللقب الثاني على التوالي للاعب المخضرم، بعد فوزه يوم الأحد الماضي بلقب "بطولته" بازل، مسقط رأسه، في أسبوعين لم يخسر فيهما سوى مجموعة وحيدة.

وبات فيدرير ثاني لاعب يتوج بلقب بطولتي باريس، بيرسي للأساتذة ورولان جاروس، بعد الأمريكي أندريه أجاسي.

كما تفوق السويسري الآن على الأمريكي المعتزل في عدد الألقاب المحرزة في سلسلة الأساتذة برصيد 18 لقبا (من 30 مباراة نهائية)، بفارق لقب خلف الإسباني رافائيل نادال المصنف الثاني عالميا وصاحب الرقم القياسي.

وأكد فيدرير "إنني سعيد للغاية بهذا الفوز الذي بحثت عنه كثيرا. هذه البطولة كانت تهرب مني وكنت أرغب حقا في الفوز بها. إنه حلم بالنسبة لي".

كما كان نهائي اليوم هو رقم 99 لفيدرير، أحرز الفوز في 69 منها، فضلا عن أنه لقبه الأهم في 2011 ، بعد أن ترك اللاعب الذي يعده الكثيرون أفضل من حمل المضرب، كل الألقاب لكل من الصربي نوفاك جوكوفيتش والإسباني رافائيل نادال والبريطاني آندي موراي، الذين سبقوه في التصنيف العالمي.

وأسهب السويسري المديح للجماهير الفرنسية، التي يتمتع بشعبية جارفة في أوساطها، حتى وهو يلاقي لاعبا محليا في النهائي.

وأمام تلك الجماهير، قدم فيدرير السر الحقيقي لعودته إلى التألق "في البطولات التي فزت بها كثيرا، من الجيد دائما العودة إلى المحاولة من جديد، وفي تلك التي لم أفز بها سابقا، مثل هذه البطولة، يكون تحقيق الفوز تحديا. ما زال الفوز يحفزني".

وكشف فيدرير عن وجه مرح، بعد أن أكد أن خاض المباراة النهائية وهو يشعر ببعض النعاس، لأن إحدى ابنتيه التوأم استيقظت فجر اليوم وتوجهت إلى فراشه.

وقال "ليست تلك الطريقة المثلى للاستعداد لمباراة نهائية".

وكان فوز اليوم هو العاشر على التوالي منذ عودة السويسري إلى الملاعب بعد شفائه من مشكلات بدنية.

وقبل السفر إلى لندن يقول "أعتقد أن لندن ستكون أفضل من أعوام سابقة، لأن المستويات أكثر تقاربا هذا العام ولا يوجد مرشح واضح للقب. لدي رغبة من الآن في أن أرى القرعة تجرى".

وبعد فوزه في بازل وباريس بيرسي، يحصل فيدرير على دفعة معنوية هائلة قبل السفر إلى لندن كي يثبت أمام أفضل سبعة لاعبين على مدار العام، أن الرغبة في الفوز لا تزال تشتعل في نفسه .


.


الرغبّة ، في الـلَعب . لِدّرجة إبدّاء الأُمنـياتّ فِي أجرّاء الـقُرعّة من الـلَحظّة .
هِي أهم شفرة من شفرّاتْ . الإحسّاس أن فيدرير يلـعبّ و كأنه فِي بدّاية العشرينياتْ .

الرغـبّة وحدهّا . جـعلتْ من بيرديتش و تسونـغّا - أغزّاما ً -
و الرغـبّة . جـعلتْ من وجه فيدرير الذاوي يستعِـيد ملامِح الـشبّاب .

فيدرير فِي هذا الوقت " بالذاتّ " يحوّل من صرخَاتّ الـيأسّ إلى أحلامّ وردّية
و يـحوّل الذبذبات الـبارِدّة . إلى ذبذبات دافِـئّة .

فيدرير بِجذوة الـفوزّ - كـمّا سـمّاها - سيـظهرّ ملِـكّا ً فِي لـندن .
كـما ظـهرّ خرافـيّا ً فِي بازل و باريسّ .



سـأعُودّ .

 

 

 توقيع سِيمفُونِيـة رجُـل :
*


جَربْتُ أَلفَ مَحَبةٍ ومَحَبةٍ فَوَجدْتُ أَفْضَلَهاَ مَحَبةَ ( ذَاتِيِ )

التعديل الأخير تم بواسطة سِيمفُونِيـة رجُـل ; 14-11-2011 الساعة 05:04 AM.
سِيمفُونِيـة رجُـل غير متصل   رد مع اقتباس