لا يزال هذا النظام المتضعضع ،، يجر أذيال الفشل والفضيحة عند كل فيلم هوليودي ،، وعند كل مسرحية سخيفة ،، يحاول عرضها
فالنص ( كالعادة ) هزيل ،، والسيناريو ضعيف ،، والفكرة مكررة ،، والقصة مملة و ( بايخة ) ،، والحبكة غير موفقة
الأمر الذي يدل على أن هذا النظام لا يزال غائباً عن الوعي ،، ويعيش حالة من الانفصام والعزلة عن الواقع الحقيقي للشعوب الواعية
التي لم تعد تقبل بهذه المنظومة الممنهجة من الأفكار الفنتازية ،، والطرق والأساليب التي استنفذت صلاحياتها
وتحولت إلى مادة دسمة للتهكّم والضحك والسخرية ..