لآ أرىَ سِوىَ حشرجةُ فجرٍ فيْ بطنِ الرّوحْ
وجنينٍ يتسَوّلّ رِئةُ الصبآحْ لِ يتنّفسْ بِ عُمقْ
هُوَ الشوقْ يُفرِّغْ آحشـآءَ الإلهآمْ ويمضيْ
إلىَ قآرِعةِ الوَجدْ بِلآ حوّآسْ
يُفتِكُ بِ خُصرُ الهَوآنْ ويَشهقْ جَيدُ العنآءْ
يَحتسيْ لحونَ المزآميرُ بِ خُبثْ ويَمتطيْ صهوةِ الأنآ
تبَآً لِ شوقآً يَحمِلُنـا علىَ لظىَ الفؤآدْ ويَركِلُنآ
إلىَ هآويةٌ تُشبهُ رمآدَ الأعيُنْ
سحقآً لِ هكذآ حنينْ يُولدُ الشمسَ في آجفآنِ ظلآمُنآ
ويُهرّولْ مآبينَ الضلعِ وَوترِ القلبْ!
حرفٍ رآقٍ بِ مثلِ صآحبُ الإنتِقَآءْ|
لآعدمنآك~