أتعلم ..
ما إن أٌمسكُ بقلمي الحزين
وكٌرًاسةِ السِر الدفين
حتى ترتسم أنتً على أوراقها بسهوله
كـ حلم طفلٍ .. ذا ملامحَ خجوله
لكنٌ صفَحاتك تظلٌ مزدحمةً بفراغات الغياب
وذهابٌ لم ينتهي بعدٌ بـ إياب
و زوايا مثقلةٌ بـ العتاب
حتى أنًك لم تكتمل بعدٌ في أيٍ منها ..
ولا أعلم متى سيكون الزمان ..
أو المكان !
لا تقٌل بأنها مهارةُ فنٌان !
فـ لن يٌكمل قلمي أبداً لوحةً بلا هدف
أو عنوان ..
فكرتٌ ذات ليلة .. في تظليل تلك الثقوب
فـ ملأتٌها بالحنين
وإزدادت سواداً بـ جٌرحِِ مثقوب
و زخرفاتُ أنين
فـ اضطربت قسماتُ الجمود !
و ظهر للدمعٍ في عيناك حدود !
فـ تكسٌرت تلك القيود !
وتلاشت وعودٌ و وعود !
أيٌعقلُ أن يبكي الجماد !
ويتجمٌلُ العطفَ من بعدِ العناد !
أم أنَ الحُبَ في الأوراق ساد
وأنطق الصخرً وحَلً الأصفاد
إهدأ ياقلمي ولا تٌذهل
للحٌبِ عجائبَ لا تٌرسَم
عٌنوانٌ الصفحةِ ؟ لا تسأل
[عِشقٌ ] لا وعدَ ولا أقسَم ..!