لو كان للمرء عقل يستضيئ به في ظلمة الشك لم تعلق به النوب و لو تبيّن ما في الغيب من حدث لكان يعلم ما يأتي و يجتنب لكنه غرض للدهر يرشـقه بأسهم ما لها ريش و لا عقب فكيف أكتم أشواقي و بي كلف تكاد من مسه الأحشاء تنشعب؟ (محمود سامي البارودي)