لا أريد تثبيط الهمم ولكن يجب أن نرى الأمر بعيداً عن العواطف ,فبعد أكثر من مئة سنة من صنع أول سيارة ها نحن نعيد اختراع العجلة ونعجب كل العجب من صنع أبنائنا ما صنعه الاخرون من مئات السنين.ففي مجال الصناعة تعتبر صناعة السيارات من الصناعات التي لا يوجد بها أي تعقيدات وتكنولوجياتها متوفرة لمن أراد أن يبني مصنعاً ويستثمر في هذا القطاع. فكفانا صناعة نماذج ولبني مصانع وخطوط انتاج فبعض دول الجوار لديها مصانع سيارات منذ الستينات الميلادية.
أما في مجال البحث العلمي في الجامعات فيجب ان يرتكز على الجديد لا أن نبحث عن شيئ موجود منذ عشرات السنين فصناعة السيارات ومنها العاملة بالطاقة الشمسية تعتمد على التجميع وتفاصيلها منشورة لمرور مدة طويلة على اختراعها .والاجدر بنا وبجامعاتنا أن تبدأ من حيث انتهى الأخرون حتى نلحقهم والا ستبقى الفجوة بيننا كما هي الآن عشرات السنين.