ما عليك من كلامهم
وما فيه حاجة نقارن بين زمانين ما دام كل زمن له ظروفه
أنا مقتنع أن الذين عاشوا قبل خمسين سنة مثلاً، لو عاشوا في زماننا لارتكبوا نفس أخطائنا
المهم . . سواء هم أحسن أو أسوأ . . لسنا بحاجة لأن نشغل أنفسنا بالأمر ، وخاصة أننا لا نستطيع أن نخرجهم من قبورهم لنعمل تجارب واقعية عليهم في زماننا !
بل علينا أن نتحرك في حاضرنا ومستقبلنا بحسب ظروفنا ونحاول نسدد الأمور ونقاربها بما بلغنا من علم وفهم ونسعى لتطوير أنفسنا بالمتاح والممكن.
الخلاصة:
الإكثار من جلد الذات يضر بثقة شبابنا بأنفسهم ، ولذا علينا بناء الثقة فيهم وتعزيزها لديهم ، وإن شاء الله يوفقون لما فيه مرضاة ربهم وصالح أحوالهم.
وفقكم الله تعالى