[الشيخ حسين آل جضر]

صلى سماحة الشيخ حسن الصفار المغرب والعشاء رغم ان تكليفنا القصر وتكليف المأمونين التمام ، الا أن احترام وتقدير امام المسجد وبقية الفضلاء

الموجودين اضطر الشيخ حسن لمواصلة الصلاة ، رغم تأكيده ان اتمام الصلاة يحرم المأمومين من ثواب صلاة الجماعة لركعتين ، ولو انهم وافقوا لتشرفنا

بالصلاة معهم ، لآنه كما هو معلوم كراهية اتئمام المقيم بالمسافر .. على كل حال جزاهم الله خير . . وزاد في توفيقاتهم .

تلى قارىء للقرآن

وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)

فعادت بي الذاكرة الى قبل ستة وعشرين سنة ، حيث كانت آية( الله وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ) استخارتي للزواج في

أم علي زوجتى ، فشعرت بالسعادة تغمرني وأنا أنظر الى جموع وجوه الخير ...

كنت اتمنى وأنا استمع لكلمة سماحة الشيخ حسن الصفار بمناسبة مولد الامام الرضا ( عليه السلام ) أن لا أكون جالسا على الارض .. فالجلوس على

الارض في هذه المناسبات يكلفنى جهدا ، والقيام والقعود للقادمين من فضلاء وعلماء الدين حسب البرتكول العلمائى يزيد من جهدى .. عموما فكرة وجود

الكراسى للاحتفالات فكرة اقترحها على القائمين على مسجد القائم (عج ) .

توزيع الرياحين خصلة يمتاز بها الاحسائيون في المناسبات السعيدة ، تبهج رائحة الرياحين النفس في ليلة شريفة وهي مولد ثامن الائمة (عليه السلام ) .

للحروف بقية

مع تحيات ابوعلي


بدأ الحفل بآيات كريمة