{ كُل نَفْس ذَآَئِقَة الْمَوْت وَإِنَّمَا تُوَفَّوْن أُجُوْرَكُم يَوْم الْقِيَامَة فَمَن زُحْزِح عَن الْنَّار
وَأُدْخِل الْجَنَّة فَقَد فَاز وَمَا الْحَيَاة الْدُّنْيَا إِلَا مَتَاع الْغُرُوْر }
:
نَعَم الْحَيَاة مَاهِي الَا مَحَطَّة عُبُوُر الَى الْدَار الْاخِرَة .,
كُلُّنَا نَعْلَم أَن أَيَّام الْدُّنْيَا مَعْدُوْدَة .. وَمَهْمَا طَال الَّلَيْل لَابُد مِن طُلُوْع الْفَجْر ..
وَلَو طَال العُمَرْ لابُد مِن دُخُوْل الْقَبْر ..وَالْدُّنْيَا مَا هِي إِلَّا دَار فَنَاء .. وَالآَخِرَة دَار بَقَاء ..
وماعليناَ إِذَا نَامَت ضَمَائِرِنَا أَيْقَظْنَاهَا .. وَإِذَا نَضَبَت حَيَاتُنَا رُوِّيْنَاهَا بِذِكْر الْلَّه ..
وَإِذَا أَظْلَمَت سَبـُلنا أَنَّرْنَاهَا بِهَدْي الْلَّه .,
قَال الْامَام عَلَي ( عَلَيْه الْسَّلَام ) :
( إِن أَخِيْب الْنَّاس سَعْيَا وأَخْسِرِهُم صَفْقَة رَجُل أَتْعَب بَدَنِه فِي آَمَالُه ، وَشُغِل بِهَا عَن مَعَادِه ، فَلَم تُسَاعِدْه الْمَقَادِيْر عَلَى إِرَادَتِه ،
وَخَرَج مِن الْدُّنْيَا بِحَسْرَتِه ، وَقُدِّم عَلَى آِخِرَتِه بِغَيْر زَاد ) .
نَسْأَل الْلَّه حُسْن الْخَاتِمَة وأن يُحييَنا حياة محمدَ وال محمدَ ويمِيتنَا ممَاتْ محُمدَ والْ محُمدَ ..,
بُوْرِكْت الْأَنَامِل عَلَى الْطَّرْح الْقَيِّم ..| الْآَنِيْن ..~