:
أيهَ دائما" آُردَدهاَ بنِفسَيْ .,
(أَلَم يَأْن لِلَّذِيْن آَمَنُوْا أَن تَخْشَع قُلُوْبُهُم لِذِكْر الْلَّه وَمَا نَزَل مِن الْحَق وَلَا يَكُوْنُوْا كَالَّذِين أُوْتُوْا الْكِتَاب مِن
قَبْل فَطَال عَلَيْهِم الْأَمَد فَقَسَت قُلُوْبُهُم وَكَثِيْر مِّنْهُم فَاسِقُوْن. اعْلَمُوْا أَن الْلَّه يُحْيِي
الْأَرْض بَعْد مَوْتِهَا قَد بَيَّنَّا لَكُم الْآَيَات لَعَلَّكُم تَعْقِلُوْن.)
:
عِتَاب مُؤَثِّر مِن رَّب الْعَالَمِيْن..
وَهِي دَعْوَة لِلْقُلُوْب الْمُؤْمِنَة لِلْرُّجُوْع لِلَّه تَعَالَى و الْخُشُوْع لِذِكْرِه..
دَعْوَة لِمَن منا هُم فِي إِدْبَار و غَفْلَة لِلْإِقْبَال عَل الْلَّه قَبْل فَوَات الْأَوَان و تُحَجِّر الْقُلُوْب..
كَلِمَات عَن وَاقِع الْحَيَاة نَسْأَل الْلَّه الْلُّطْف وَالْعَفْو .,
فَالَغَفَلَة دَاء فَتَاك وَالَّذِي يَتَأَمَّل أَحْوَالنا فِي هَذَا الْزَّمَن يَرَى تَطْابَق الْآَيَة تَمْاما مَع وَاقِع كَثِيْر مِّنْا وَذَلِك مِن خِلَال
مَا نرَى مِن كَثْرَة إِعْرَاضُهُم عَن مَنْهَج الْلَّه وَأَهْل بَيْتِه وَغَفْلَتِهِم عَن الْآخِرَة وَعَن مَا خُلِقُوْا مِن أَجْلِه،
وَكَأَنَّهُم لَم يُخْلَقُوا لِلْعِبَادَة، وَإِنَّمَا خَلَقُوْا لِلْدُّنْيَا وَشَهَوَاتِهَا، لِذَلِك لَزِمَنَا الاسْتِعْدَاد لَه دَائِمَا وَلَا عُذْر لِأَحَد مِنَّا مُطْلَقَا" .,
قَبْل انْتِقَال الْرُّوْح الْمُفَاجِئ مِن (عَالِم الْدُّنْيَا الْمَادِّي ) إِلَى (عَالِم الْبَرْزَخ )
إِنَّه انْتِقَال اجَبَارِي لَا خِيَار لَنَا فِيْه وَمَن الْمُمْكِن أَن يُحَدِّث فِي أَي وَقْت .,
نَسْأَل الْلَّه ان يُثَبِّتُنَا عَلَى وِلَايَة اهْل الْبَيْت (ع) وَنَسْأَل الْلَّه حُسْن الْخَاتِمَة
وَالْعَمَل الْصَّالِح وَنُّوِّراللَّه قُبُوْرِنَا بِحُب الوِلَايَة ..
:
الْصَّرِيْح ..| الْلَّه يُجْزَاك ألَفَ خَيّر عَلَى الْنُّصْح وَالْطَّرْح الْقَيِّم
نسمة طيبة هبت بلطف بزوايا العامَ لاحرمناَ .,
..| الْآَنِيْن ..~