في مثل هذه الايام نمر على ذكرى غزوة أحد زمنها في منتصف شوال من السنة الثالثة للهجرة مكانها سفح جبل أحد الذي يقع في الشمال من المدينة .
مقتل الحمزة بن عبدالمطلب ( عليه السلام ) جاء في كتاب كتبه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى معاوية : إن قوماً استشهدوا في سبيل الله من المهاجرين ، ولكلٍّ فضلٌ ، حتى إذا استشهد شهيدنا قيل : سيِّد الشهداء ، وخصَّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه ، أولا ترى أن قوماً قُطعت أيديهم في سبيل الله ، ولكلٍّ فضلٌ ، حتى إذا فعل بواحدنا كما فُعل بواحدهم ، قيل : الطيار في الجنة ، وذو الجناحين. وساق ( عليه السلام ) الكلام إلى أن قال : منَّا أسد الله ، ومنكم أسد الأحلاف.
وعن أبي أيوب الأنصاري ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لفاطمة ( عليها السلام ) : شهيدنا أفضل الشهداء وهو عمُّك ، ومنّا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمِّك.. وروي عن النبيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من الركبان يوم القيامة عمّي حمزة ، أسد الله وأسد رسوله ، على ناقتي العضباء.
كتاب « المجالس العاشورية في المآتم الحسينية » :::
مؤلف « الشيخ عبدالله ابن الحاج حسن ال درويش »