بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أولا : هناك دعوى إجماع أخي الفاضل.
قال الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن منصور بن أحمد بن إدريس الحلي ( قدس سره ) المتوفى 598 ه : (( وقد يلتبس على بعض أصحابنا يوم قبض عمر بن الخطاب ، فيظن أنه يوم التاسع من ربيع الأول ، وهذا خطأ من قائله ، بإجماع أهل التاريخ والسير ، وقد حقق ذلك شيخنا المفيد ، في كتابه كتاب التواريخ ، وذهب إلى ما قلناه )).
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ج 1 ص 419.
قال الشيخ تقى الدين إبراهيم بن علي الحسن بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي رحمه الله : (( قال المفيد ره في كتاب التواريخ وانما قتل عمر يوم الاثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة نص على ذلك صاحب الغرة وصاحب المعجم وصاحب الطبقات وصاحب كتاب مسار الشيعة وابن طاوس بل الاجماع حاصل من الشيعة والسنة على ذلك )).
جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية المشتهر بالمصباح ص 511.
وقال سيد الفقهاء السيد أبو القاسم الخوئي قدس الله نفسه الزكية : (( وإن كان معروفا عند العوام إلا أن التأريخ أثبت وقوعه في السادس والعشرين من ذي الحجة فليلاحظ )).
كتاب الطهارة ج 9 ص ش ص 331.