..الْذِّكْرَيَات.. مَا تُثِيْر فِي الْنَّفْس الْشَّجَن وَخَاصَّة اذَا كَانَت حَزِيْنَة .. فَاذَا عُدْنَا الَيْهَا ..حَل الْحُزْن بِكُل الْدَّقَائِق ., رَغْم مَا لِلَّذِكْرَيَات مِن مَكَانَة فِي نُفُوْسِنَا.. من مَوَاقِف مِن الْحَيَاة و ذِكْرَيَات مُبَعْثَرَة مِن الْأَمَال و الْأَحْزَان ., تَتَدَافَع عَلَى مُخَيِّلَتِنَا تُبْعِدُنَا مِن وَقْع الْحَيَاة الْقَاسِيَة ...تَتْرُكْنَا نَعِيْش فِي عَالَم آَخَر ..عَالِم الْذِّكْرَيَات و الْأَحْلَام ... وَلَكِن اذَا تَوَشَّحَت بِالْأَلَم لَم لَانُلْغَيُّهَا مِن وَاقِعِنَا.. هِي الْحَيَاة هَكَذَا لَا تَصْفُو عَلَى أَحَد كَان فَالَقَادِم بِأُذُن الْلَّه احْلَى وَأَجْمَل .. فَلَا نَرْكِن لِلْحُزْن وَلَانَجَعَلَّه يُسَيْطِرْعَلَيْنا وَلِنُصَافِح مُدُن الْأَمَل .. وَلْنَدَع لِشَّمْس الْسَّعَادَة أَن تُشْرِق .,.. أَبْعَد الْلَّه عَنْك كُل الْهَم وَالْحَزَن.. لِ هكذا أنتقاء مَعْزُوْفَة نَبَعَت مِن الاعْمَاق تَحِيَّة مُعَطَّرَة بِالْوَرْد أُهْدِيْهَا الَيْك ..., ..| الْآَنِيْن ..~