الفرح بهلاك أي طاغية أمر وجداني لا يحتاج إلى دليل يسنده وهو أمر مرتبط بالولاء والبراء
وتبقى الحاجة للدليل في تعيين يوم بذاته
ولكن بالنسبة لي لا يهمني إن كان قتل في التاسع من ربيع أم في السادس والعشرين من ذي الحجة ، ففي كليهما سأفرح بهلاكه
أما الإظهار للفرح فهذا ما لا ينبغي فعله وبالخصوص في بعض الأمكنة والأزمنة ، وذلك عملا بالتقية ومراعاة لمشاعر المستضعفين ممن يظنون أن لفلان نصيبا من الإسلام ، حكمه في ذلك حكم اللعن والبراءة ، فلن تجد ذا حِجاً يقول لك العن فلانا على الملأ ،ولكن العنه وابرأ منه في قلبك بينك وبين الله
ولا بأس بالإظهار بين الخواص من الأهل والأصدقاء بما لا يوقع في حرج ، وإلا يكتفى بالفرح القلبي وهو أضعف الإيمان
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك