..*
في حمّى أبجديّات دَمْع دَربٍ مُوحلّة
تشهّقُ أكُفْ الغُربّاءْ الخائِرة
و بَينهّا أنحنّي مُودعّة مَركبٍ مِن ورّقْ
علّى شاطِئ لآزوردّي مُنكسِـر
و ضعتُ بداخلة ( الأنا ) و حفنّة ذكْرى و حُلمٍ يتيم و بقّايا أشيّاء
ثم أطلقتُ سبيلّه عَلى تِلك الأمواج حيث
(اللآ عودة )
مُغنّية موّآل أبياتٍ عَذراءْ
إرحلّ يا مركبّي للأفق البعيد
و إهْدِ قُبلّة للقمّر الوحيد
لا تَعُد إيّاك لنّاظري من جديد
فلن تجِد لك عندي عُمرٌ مديد
: