قابلها صُدفة بعد أن تركها طويلاً
قال لها اعذريني لقد أصبحَ لي حبيبة ً اخرى وقلباً آخر ومستقبلاً آخر فماذا عن حياتك أنت ِ ؟؟؟
فأغمضت عيناها حتى تخفي دموعها ومر شريط ذكرياتهم سوياً أمامَ عينيها كسرعة البرق تذكرت فيها كيف كانت بجانبه لحظه بلحظه بأوقات حزنه قبل فرحه بلحظات يأسه قبل نجاحه كيف رفضت كل رجال العالم من اجل ان تظل معه فاستجمعت قواها وقررت الحفاظ على بقايا كبريائها ونظرت اليه بكل ابتسامه
.
.
.
وقالت له عذراً سيدي هل اعرفك؟؟؟