منتديات الطرف - عرض مشاركة واحدة

الأقصى المبارك · 03-12-2004, 02:42 AM

قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا) صدق الله العلي العظيم

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية بدأنا نسمع كثيراً عن الوحدة الإسلامية في سبيل الوقوف صفاً واحدا في مواجهة التحديات التي تعيشها هذه الأمة, ولكن أتسائل: ماهو السبيل إلى تطبيق الوحدة الإسلامية؟ و من هم المعنين: هل هم العلماء أم العامة أم هي مسؤلية الجميع؟

إن من واجبنا نحن الشيعة أن نكون المبادرين إلى الوحدة الإسلامية و بالأخص بين الشيعة , و نبذ الفرقة و الطائفية كما تعلمنا ذلك من أئمتنا عليهم السلام (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) و من خلال هذه المشاركة البسيطة أذكر بعض النقاط التي أود أن أذكر القارئ الكريم بها:

تشجيع التواصل بين مختلف الطوائف و معاملة الطرف الآخر بما تستوجبه الأخوة الإسلامية و من منطلق إسلامي.
تقبل الطرف الآخر بصدر رحب و معاملته بما تمليه علينا تعاليم أئمتنا عليهم السلام.
عدم إثارة المواضيع التي تدعوا إلى الطائفية و التحزب.
عدم التعصب إلى رأي معين.

<******>drawGradient()

03-12-2004, 02:42 AM	رقم المشاركة : 1
الأقصى المبارك طرفاوي مشارك	الوحدة الإسلامية من أين تبدأ؟ قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعاً و لا تفرقوا) صدق الله العلي العظيم في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية بدأنا نسمع كثيراً عن الوحدة الإسلامية في سبيل الوقوف صفاً واحدا في مواجهة التحديات التي تعيشها هذه الأمة, ولكن أتسائل: ماهو السبيل إلى تطبيق الوحدة الإسلامية؟ و من هم المعنين: هل هم العلماء أم العامة أم هي مسؤلية الجميع؟ إن من واجبنا نحن الشيعة أن نكون المبادرين إلى الوحدة الإسلامية و بالأخص بين الشيعة , و نبذ الفرقة و الطائفية كما تعلمنا ذلك من أئمتنا عليهم السلام (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) و من خلال هذه المشاركة البسيطة أذكر بعض النقاط التي أود أن أذكر القارئ الكريم بها: تشجيع التواصل بين مختلف الطوائف و معاملة الطرف الآخر بما تستوجبه الأخوة الإسلامية و من منطلق إسلامي. تقبل الطرف الآخر بصدر رحب و معاملته بما تمليه علينا تعاليم أئمتنا عليهم السلام. عدم إثارة المواضيع التي تدعوا إلى الطائفية و التحزب. عدم التعصب إلى رأي معين. لكم جزيل الشكر <****>drawGradient() توقيع الأقصى المبارك** : قال تعالى(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من ءايتنآ إنه هو السميع البصير) صدق الله العلي العظيم.(الإسراء)