08-08-2011, 06:31 AM
|
رقم المشاركة :
184
|
|
رد: قصص عن الام ... حصريه على منتدى الطرف ...(متجدد)
رؤية الأم كانت السبب في العثور على جسد الابن
يقول الشيخ فرج الله واعظي في احد خطبه : كتبت جريدة ( اطلاعات ) يوم الخميس المصادف الثاني والعشرين من شهر آذار لسنة 1946 بعددها المرقم 9193 الصفحه الخامسه مقالاً بعنوان " الرؤية الحقيقة " ممّا جاء فيه :
قُتل ضابط انكليزي باسم ( تدي واتسون ) في الحرب العالميه الثانيه في دونكرك ولم تشخص جثته بين اجساد الجنود القتلى , لذا دفن تحت عنوان المجهولون .
وكان عددهم يبلغ المئه . وبعد مضيّ عدة سنوات من الحرب , رأت الأم في منامها أن ابنها رفع رأسه من قبر في جوار دونكرك وقال : أمي ! أنا هنا .
ذهبت الأم في اليوم التالي الى دونكرك وحفرت قبر ابنها , واذا بها تعثر على بعض الأشياء الى جانب الجسد عرفتها وهي ولاّعة سجائر , وعلبة معدنيه للسجائر تعود الى ابنها .
وعن طريق هذه الرؤيه استطاعت العثور على جسد ابنها , وبهذا فصلته عن قبور مجهولي الهويه .
بورياي ولي وأم احد الابطال
البطل محمد الخوارزمي الملقب ب " بورياي ولي " من الابطال الكبار والمعروفين في العالم , اصله من مدينة ( كنجة ) كان عارفاً شجاعاً له ثنائية باسم كنز الحقائق .
توفي بورياي ولي في سنة 722 هـ في خيوق ( مدينة في ناحية خوارزم ) , يعتبره الرياضيّون والابطال مظهراً من مظاهر الفتوّه والرجوله والعرفان .
ينقل بأنه سافر يوما الى احد الدول لكي يصارع بطلاً من الدرجه الاولى لتلك الدوله , حُدّد موعد لتلك المسابقه ؛ بعد أن صرع جميع الأبطال السابقين في ليلة الجمعه , وعندما اراد العبور من احد الشوارع الصغيره صادف امرأه عجوز توزّع خيرات ( الحلوى ) وتسئل الناس الدعاء .
تقدمت المرأه العجوز باتجاه بورياي ولي وكانت لم تعرفه وقدّمت له الحلوى كذلك وقالت له : ياسيد ! لي حاجه فادعوا لي .
فسألها : ماهي حاجتك ؟
قالت العجوز : ابني بطل هذه الدوله . وقد جاء بطل من بلده اخرى غريبه لكي يتصارع مع ابني في احد هذه الايام , جميع نفقة عيشي تؤمن عن طريق راتبه واذا خسر ابني فبالاضافه الى ذهاب ماء وجهه , ستتحطم حياتنا وسأهلك أنا العجوز .
فقال لها بورياي ولي : يا أم ! اطمئني بأني سأدعوا لكِ .
بدأ بورياي ولي بالتفكير في تلك الليله وماذا سيفعل غداً ؟
هل سيبطحه أرضاً اذا كان أقوى منه أم لا ؟ بالنهايه استنتج بأن البطل هو الذي يستطيع أن يغلب هواه .
وصل اليوم الموعود ؛ وبدأ بورياي ولي المصارعه مع بطل تلك الدوله , ولكنه عرف منذ بداية المصارعه بأنه أقوى منه كثيراً ومقابله شخصاً ضعيفاً جداً .
في الوقت الذي كان يستطيع أن يطرحه أرضاً على الفور , بقى معه فتره اطول لكي يمنع انتباه الاخرين , حتى أضعف نفسه لكي يستطيع منافسه أن يصرعه , فألقاه ارضاً وجلس على صدره .
كتبوا : انه في نفس تلك اللحظه شعر ولي بأنّه قد فتح قلبه ليرى فيه الملكوت . لماذا ؟ لأنه جاهد نفسه للحظه واحده , وبعدها صار من أولياء الله تعالى .
دور صفات الأم على الطفل ..
كان لأمير المؤمنين ( ) ولداً بإسم محمد بن الحنيفه , اعطاه لواء الجيش في معركة الجمل .
وأمره ( ) أن يشن هجوماً على جيش الأعداء .
فلمّا اراد محمد بن الحنيفه الهجوم رماه البصريون بسهامهم , لذا بقي منتظراً حتى يقلّ الرمي ومن ثم يهجم .
فلما شاهد ذلك امير المؤمنين علي ( ) قال لمحمد : يابُني , احمل عليهم , واذا قتلت فمكانك الجنّة .
وبعد أن سمع محمد هذا الخطاب حمل على العسكر , لكنّه توقّف مرة ثانيه وسط السهام والرماح ولن يستطيع التقدم بطرف العدو .
جاءه علي ( ) وضربه بقبضة سيفه وقال له : يامحمد ! لقد اصابك عرقاً من امّك ( كناية للخوف الذي استورثه من امه ؛ ولكوني أنا أبوك فلم اورثك أي خوف ) .
ثم اخذ اللواء بيده وحمل عليهم حملة قوية , وحمل جيش الإمام علي ( ) ايضاً فكان كالريح العاتيه التي تعصف بالرماد , اعادوا جيش البصرة الى الوراء والى مواقفهم .
|
|
|