السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأعزاء:
بداية اللعب في نهار شهر رمضان ليس بمحرّم، إلا أنه من المفترض أن نرتقي بتعاملنا مع هذا الشهر الكريم، حتى لا نأتي ذات يوم ونقول (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً)، فالله سبحانه وتعالى منحنا في هذا الشهر الكريم بعطاياه الوفيرة، والتي من المفترض أن نستثمر هذه العطايا في طاعته التي تقربنا له سبحانه، ولعب الكرة في نهار شهر رمضان أو في ليله ليس من الطاعات التي تقربنا إليه سبحانه، خصوصاً وأن هناك نشاطٌ قائمٌ ومتنوع.
وربما تركيزي هو أثناء العصر، فالقراءة في الحسينية نشاط وبرنامج سنوي، فماذا لو حضرنا في هذا البرنامج وفعلناه بنقاشاتنا المتعلقة بشهر الصيام، فإن الصديق سيجلب صديقه، والأخ مع أخيه، والأب مع ابنه ... وهكذا، إضافة إلى ذلك أن الخطيب الذي سيحاضر ستكون له الفاعلية المختلفة عما إذا كان الحضور قليلاً، خصوصاً وأن قريتنا متميزة من حيث الحضور وتفعيل هذه النشاطات بأشكال مختلفة.
فأرجو من إخواني الشباب، تفعيل الحضور في مثل هذه المجالس التي تقربنا نحوه عز وجل، واستثمار هذا الحضور بالأطروحات المتعلقة بهذا الشهر الكريم، وبالإمكان وضع وقت آخر للعب، لأن اللعب في نهار شهر رمضان ليس من المناسب، وليس من اللائق بنا نحن أتباع أهل البيت عليهم السلام.
أخوكم
زكي مبارك