أتعلمين لمَ بات الناس يتعاملون مع الشهر الكريم هكذا
لأنهم لما يدركوا قيمة هذا الشهر
فلو أنهم أدركوا أن هذا الشهر هدية الخالق إلى خلقه لكي يحسنوا استثماره فيما يقربهم من الجنة
وفيما يرفع رصيدهم من الحسنات لما كان هذا حالهم
لكنهم أبوا إلا أن يسيئوا استخدامه
فقلبوا الموازنة من فائدة إلى مضرة ، ومن نعمة إلى نغمة
ومن كان هذا حاله فليس لك أن تقول عنه: مسكين أنت!!
أسأل الله أن يجعلني وإياك وكل المؤمنين ممن أكرموا ضيفهم ( رمضان ) فأحسنوا استقباله بالقيام والصيام
وأشكرك لروعة الطرح