عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2004, 03:29 PM   رقم المشاركة : 1
المحلل
مراقب سابق






افتراضي لعن الله من اتهم أمهات المؤمنين بالزنا ،،،



الأخوة الأعزاء
الأخوات الكريمات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تدار في هذه الأيام و قبلها بعض الأحاديث هنا و هناك حول أن الشيعة أعلى الله مقامهم و أنار برهانهم يتهمون أمهات المؤمنين بالزنا - حاشاهم الله -

و لأن أراءً مثل هذه يجب أن تؤخذ من كتب الشيعة أنفسهم لا من كتب أعداءهم رأيت أن أضع لكم رأي الشيعة الإمامية في هذه الفرية

و ستستنتج أخي القارئ بأن الشيعة يبرأون أمهات المؤمنين من هكذا أباطيل ،،،


بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 308 :
" فخانتاهما " قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس : إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، وكان أمرأة لوط تدل على أضيافه وكان ذلك خيانتهما لهما ، وما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما في الدين ،

.................................................. ..........

- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 01 ص 64 :
صالحين فخانتاهما ) قال ابن عباس : كانت امرأة نوح كافرة ، تقول للناس . إنه مجنون ، وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه ، فكان ذلك خيانتهما . وما بغت امرأة نبي قط

.................................................. ..........

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها أمير المؤمنين على ( عليه السلام ) .

.................................................. ..........

- الأمالي - السيد المرتضى ج 2 ص 145 :
( وأهلك إلا من سبق عليه القول ) ولان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لانها تعر وتشين وتغض من القدر وقد جنب الله تعالى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا ونفيا لكل ما ينفر عن القبول منهم وقد حمل ابن عباس ظهور ما ذكرناه من الدلالة على ان تأول قوله تعالى في امرأة نوح وامرأة لوط فخانتاهما على ان الخيانة لم تكن منهما بالزنا بل كانت احداهما تخبر الناس بانه مجنون والاخرى تدل على الأضياف والمعتمد في تأويل الآية هو الوجهان المتقدمان . .

.................................................. ..........

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 106 :
77 - فس : قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : * ( ضرب الله مثلا للذين كفروا إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) * قال : والله ما عنا بقوله .. الخ
بيان : المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الاصول ، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لامثاله أولى .

.................................................. ..........

- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 91 ص 343 :
وفي التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث خانتاه في إفشاء سره


وكلمات أعلامنا ورواياتنا ظاهرة في القول بطهارة أذيال جميع أزواج الأنبياء من الزنا ..
و على المدّعي البينة ،،،



المحلل ،،،

 

 

 توقيع المحلل :
لا تكن ليناً فتُعصر .. و لا صلباً فتُكسر
لعن الله من اتهم أمهات المؤمنين بالزنا ،،،
المحلل غير متصل   رد مع اقتباس