عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2011, 11:12 PM   رقم المشاركة : 1
الملتقى الثقافي
نلتقي لنرتقي
 
الصورة الرمزية الملتقى الثقافي
 







افتراضي التضامن يضرب بيد من حديد و يعلن تأهله إلى المباراة النهائية [ تقرير + صور ]

بدئت الـبطولة ، و وصـلنا إلى الدور نـصف النـهائي .
و ما بـين بدّاية البـطُولة ، و الدور نـصف النـهائي . مرّت البـطُولة بالعـدِيد من الأحدّاث .
لـكِن يبـقّى أهّم حدث ، هُو التواجد الجـماهيري الجـيّد ، خصُوصا ً أن نـجاح أيّ بـطُولة
مرهُون أولا ً بـِ " كـثافة " الحـضُور الجـماهيري .

فأمـام حـضُور جـماهيري جـيّد ..
تغـلّب يوم أمس الأثنــين ، في أولّى مـباريات الدور نـصف النـهائي .
فريق التـضامن عـلى فريـق الأحرار ، بِهدفـين نظيفـين .
سجّلـهما كُـلا ً مـن ( علي حجي بن أحـمد و أحمد هـلال بو داحس ) .

ليعـلن التـضامن عن نفـسه ، بـطلا ً حقيـقيا ً من أبـطال الدورة .
و يعـلن عن نفـسه طرفـا ً أوّل من طرفيّ المـباراة النـهائية
( يوم الجمـعة المُقــبل ) .



.. أحــدّاث الــمــبــاراة ..

الـشوط الأوّل .

كسيـناريو محتـمل لـلمــباراة ، توقعـنا أن تـكُون المُـباراة تتسمّ بالحذر أكثر ، فهي لا تقـبل القسـمة عـلى أثنـين .
فـلم نـكُن نـنتظر تِـلك المجهُودات الفردية " الخرافـية " أو تِـلك الخـططّ الفنـية .
وهذا ما حـصل بالضـبطّ ، الحذر ثُمّ الحذر ، كان عنوان الفريقـين طوال الـشوط الأوّل .
و الحذر كان له ما يــبرره ، فِي تفاصِـيل أوراق المُدربـيَن . ( الرغـبة في الوصُول إلى المـباراة النـهائـية ) .

مع التنبـيه على أن الأحرار ، كان أفـضل في بدّاية الـشوط ، و حـتّى الرمق الأخـير من الـشوط .
لـكن خطُورته ، لم تتـعدّى تسدِيدّات بعـيدة فـقطّ . تارة ً تخـطئ الخشـبات الـثلاث . و تارة ً أُخرّى
يبـعدها " بـبراعة " نجم الـشوط الأوّل حارس التـضامن ( حـسن بوداحس ) .
تِـلك التسدّيدات ، و التي تصدّر عناوينـها ( مـهدي الخـلف و مجتـبى الخـلف و رضـا الخـلف )
قابلـها هجـمات مُرتدّة من طرف فريق التـضامن ، كانت - أغلبـها - خـجُولة .
لـكِن و من إحدّى تـلك الهجـمات المُرتدّة و مـن خـطأ دفاعي من مُنتـصف مـلعب فريق الأحرار ،
أنـطلق جـواد الهزيم بـسرعة الـبرق ، نحو مرمّى الأحرار ، لينـفرد تماما ً بِحارس المرمّى ،
الذي فـكرّ في كيفـية إعادة الـكرة من جواد ، و نسيّ الـقادمون من الخـلف ، فكانـت الأفضلـية
العددية تصبّ في مصلـحة لاعبيّ التـضامن ، ليودعـها عـلي حـجي ، داخل الـشباك ، كـهدف
أوّل لــلتضامن و المُـباراة ( مـع نـهاية الشُوطّ الأوّل ) .

إجـمالا ً الـشُوط الأوّل ، كان فقـيرا ً بالخـططّ ، و كان غنـيا ً بالضربات البعـيدة . و الهـجمات
المُرتدة . أهّم ما جاء فِـيه المُـستوى الجـيّد لِحارس التـضامن ( حـسن بوداحس ) فـقطّ .




..





الشوط الـثاني .




لـم يختـلف الـحال كثـيرا ً في الـشوط الثاني ، و كان واضِـحا ً أن لاعبيّ فريق الأحرار لا يجـيدون
التـعامل مع الخـسارة ، فكان الإستعـجال سمتـهم ، و العـشوائـية عنوانـهم .
التـسديد من بـعيد ، كان أحد الحـلُول ، لكـنّها لم تـكُن كل الحـلُول .
خصُوصا ً أن التـضامن أضافّ هدفـا ً ثانِـيا ً في بدّاية الـشوط الـثاني عن طريق الــلاعب ( أحمد
هلال بوداحس ) .
الـهدف الـثاني ، أعطّى أريحـيه لـلتضامن ، و هذا بدى واضِـحا ً فِي الطريـقة المُمـيزة في إنتـقال الكرة
بـين الخـطُوط الـثلاثة .
بينـما زاد الأمرّ سوءا ً في الـطرف الآخر ، إستعـجال و فوضّى ، و تسدِيدّ فـقطّ . مع التنبيه مرة ً أُخرى
عـلى تألّق حارس فريق التـضامن ( حـسن بوداحس ) .

مرّت الدقيقة تـلوّ الأُخرى ، و الـحال لم يتغـيّر كثـيرا ً ، فـلم تـكُن هُـناك ردّة فـعل قويّة من لاعبيّ الأحرار
فرُغم تسدِيدات مجتـبى الخـلف و عبد البديع الـطويل . إلاّ أن النتـيجة لم تتـغيّر .
جمـيع المؤشرات كانت تدل على أن التـضامن سيـكُون الـطرف الأوّل ، لــلمُباراة النـهائية ، و هذا
ما حدث فِـعلا ً . فدقائق الـشُوطّ قد إنتـهت ، و أعـلن حـكم المـباراة ، نـهاية المُـباراة ، بفوز التـضامن
بهدفـين نظيفـين .



..

 

 

الملتقى الثقافي غير متصل