بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق على قراءات الأستاذ جابر الخلف
وإن هربت من المسرى إلى عدم ستستعيدك في المسرى مداراتي
سيبقى صدري متسعا ومرحبا بتتبعاتك لكتاباتي فكم اشكرك على هذا التتبع الجميل , وإن كنت لم تخل من أسلوبك المطاطي والكلمات المائية , فوصفك مسميات ( مقولات الاستاذ علي ) تنطبق على المدح وعلى خلافه .
واما مقولتك بان فكرة رفقاء تشكل هاجسا شغل الكاتب فهذا الهاجس هو الذي شيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأنا فقد قلتها :-
انا ماعرفت اليأس منذ نعومتي قد حطم الهم الفريد سدودا
وأما مقولتك بانها تؤدي إلى الإحتباس الفكري فغير منطبق لأن الرسالة اتخذت الإتساع في الأهداف وهذه الطريقة ليست شائعة فهي تنتقل من الفرد إلى المجتمع ويمعنى آخر من النخبة إلى ما هو أوسع كما أن المستحيل أن تكون كتابة لكبير سن وصالحة للصغير , كما ان تعدد الأهداف مع وجود الجامع ( هو القرب ) أمر غير ممتنع .
واما وصفك بان الكاتب أحد المتنسكين في حرم الجمال فهو لطف منك فلكم آمنت بقول الشاعر :-
وأنطلقنا مع الجمال ولكن فات أبعادنا إنطلاق الجمال
واما توقفك فيما قرات إلى صـ25ـــ فكنت آمل إستمرارك وليتك ملكت نفس الشهيد محمد باقر الصدر الذي كان يناقش أستاذه السيد الخوئي لسبع مرات أحيانا في المسألة الواحدة فربما استطعت مع صبرا .
واما خروج الرسالة إلى عالم المثال فهذا من مطبات النقد غير الدقيق فما أحتوى من أفكاره وخطوات لودققت ستجد انها مندرجة تحت العقل العملي في أغلبها ,,,
ومتى كانت الدعوة لتحصيل اليقين أمرا مثاليا
ومتى كان حث المجتمع او النخبة لإستغلال بعد المكان والزمان مثاليا وإلا فلن نقبل ليلة القدر خير من ألف شهر وهاهي ليلة النصف من شعبان فكيف سيستثمرها الناس
ومتى كان التخطيط الذي يشد النخبة ثم إلى الآخرين أمرا مثاليا؟؟!!!!!!
هذا كله في مقدمات النقد .... يتبع ,,,,,