[الملتقى الثقافي]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد


.
.

بدءا ًبِمُـباراة اليوم نـكُون قدّ وصلـنا إلى مرحـلة الحــسم ، مرحــلة الحِسابات ( المُعــقدة ) .
هدف واحد ، قد ينـقلك إلى نصف النـهائي ، و هدف واحد قد يؤدي بِك إلى خارج أسوارّ البـطُولة .
( هـكذا هي المُعطـيات ) .




في ثاني مبارياتـهما في البـطُولة .
تغلّب الـليث " من الجـفر " على فريق الأحرار .
بأربـعة أهداف كاملة مُقابل هدفين .
تناوب على تسجيلـها كُـلا ً من ( للليث ) مجتبـى الخـليفة ( 3 أهداف )
و أحـمد القاسم .
و ( للأحرار ) كُـلا ً مِن مجتـبى الخـلف و عـلي الجاسم .

ليصبح الـليث أوّل المـتأهلـين إلى الدور نصف النهائي
و هُو عـلى أعـلى هـرم صدّارة هذه المجمُوعة الأولّى .
و يرافـقه إلى نفس الدور النور الذي جاء ثانـيا ً .
فالأحرار أخيرا ً ، مع وداع مُخيّب من الـباب الخلـفي لـلبـطُولة .




تفاصِـيل أكـثر عن المُـباراة .
الــليث لا يمتـلِك أيّ رصِـيد من النـقاطّ ، فالمُـباراة الأولّى شـهدت خسارته من الـنُور
بِهدفين مُقابل هدف واحد . و له من الأهدّاف ( هدف واحد )
و علـيه ( هدفـين ) ( - 1 ) و هُو مُتذِيل فرق المجـمُوعة .
و يـحتاج إلى الفوز ( فـقطّ ) لِـيتأهل إلى الدُورّ نصف النـهائي .

أمّا الأحرار فرصـته جـيّدة فـهُو متــصدّر المجـمُوعة ، و له من النـقاط ( 3 نـقاط )
بـعد أن توّج مُستواه الجـيّد في مُـباراته الأولّى مع الـنور بِفوز مع تسجِـيل 3 أهدّاف ،
و تلقِي مرمـاه هدفـين . ( + 1 ) .
أيّ أنه يـلعب بِـفرصـتي الفُوز أو حـتّى التـعادل . ليبـقى متصدرا ً لـلمجمُوعة و يرافق
الـنور إلى الدور نـصف النـهائي .







..أحـداث المـباراة ..

الـشوط الأوّل .


x الليث سـبق الأحرار فِي الوصُـول إلى ملـعب المـباراة .

x فريق الليث كان على ضربة البدّاية .

x أدار المـباراة تحكِيـميا ً ( عــلي الدوخي ) .

x مدرب الـليث ، كان يُدرك أن المـباراة لا تقـبل القسـمة على أثنـين .
فـكانت توجِيـهاته حاضِرة مباشرة ً بـعد ضربة البدّاية .

x كـما هي المُباريات الحاسِمة دائِـما ً ، يـكُون طابـعها الحذر .
و على ذلـكَ مرّت الدقائِق العـشر الأولّى بارِدّة . من دُون تشكـيل
أيّ هجـمة حقيقية على المرميـين .

x تـفوق واضِح فِي الصراعات الثُـنائِـية لليث في بدّاية المباراة .

x " الحـماس الزائد " ولّد نوع من الأستعـجال عــلى فريق الأحرار
في بدّاية المـباراة .

x مـهدي الخــلف بـعد البدّاية الفاترة ، أفـتـتح الهجـمات الخـطرة
لـلأحرار و المُـباراة ، وذلـك في الدقيــقة ( 11 ) .

x بـعد أن دانت السـيطرة أكثر للأحرار فاجــأ مجتـبى الخليــفة الجمــيع
بهدف أوّل فِي المُــباراة و لـِ الليث في الدقيـقة ( 15 ) .

x بـعد عدّة ثواني فـقطّ كان رد الأحرار سرِيـعا ً عن طرِيق الـلاعب مجتـبى
الخـلف . مع تبـقي 10 دقائق على نهاية الـشّوطّ .

x مجتـبى الخليـفة " نفـسه " صاحب هدف الـليث ، أعاد الكرّة بـِكُرة مفاجـئة
إلاّ أن العارضة كانت رحِيـمة بالأحرار هذه المرة .

x الـلعب كان منحـصر أكثر ، في منتـصف المـلعب .
و عـلى أثرّ ذلـك كان سِمة المـبارة ( العشوائـية ) .
و على ذلك ، الفرص كانت نادرة في مُجـمل الشُوطّ .

x عـلى طريقة مـهارة الـلاعبين البرازيلـيين ،
قام رضـا الخـلف بمجـهود فردي " مُمـيز "
إلاّ أن حارس الـنُور ، أبّى أن يـكُون صـيدا ً سـهلا ً
و أبـعد كرة الخـلف إلى خارج الخـطوط البـيضاء .

x حارس فريـق النور برير القاسـم ، قدم لمـحات إبدّاعية
ذكرتـنا في لحـظة بـِ العملاق شـمايـكل .
( بإختلاف الشـعر الأشـقر بينـهُما ) .

x نـهاية الـشُوطّ كانت إيـجابـية ، مع مُحصـلّة مُستوى لم
يـصِل حـتّى إلى الجـيّد .

x فراس الـيوسف . هُو من نال الكرت الأصـفر فِي هذا
الـشوط فـقطّ .


الـشوط الثاني .

x أول عـشر دقائق من الشوط ، كانت رتيـبة . بأستثـناء
بـعض المُحاولات ، و التي لا تـصِل حتّى لمسمّى الهجـمات
الخـطرة .

x مجتـبى الخليـفة ، بعد البدّاية المُـملة لـلشوط ، أفــتتح الهـجمات
الخـطرة و أفـتتح معـها أهدّاف الـشوطّ ، بِهدف رأسِي جمـيل " أعـاد لـنا
ذكريـات الأيّام الرائِـعة و الكرات الرأسِـية الجمِيـلة للإيطالي كرستيان فييري
مع الإنـتر قـبل سـنوات " و كان ذلـك في الدقيـقة ( 11 ) .

x فراس الـيوسف كان مـثالا ً لـلمدافع الجـيّد ، و أحـمد القاسم كان مثالا ً
للمـهاجم الذكيّ .

x عـلي الجاسم ، جـعل مدرب فريـقه زكريا الخـلف يتنفّس الصُعدّاء و أعـاد
الأحرار لـلمبـاراة ، بإحرازه هدف الـتعادل ، و كان ذلـك في الدقـيقة ( 13 ) .

x لم تدُم نتِيجة التعادل طوِيلا ً ، فالـليث و عبر نجـمه أحـمد القاسم ، تقدّم في
النتـيجة ثانـية ً بـهدف ثالث . و الدقيـقة تشــيرّ إلى تبقّي 7 دقائق فـقطّ .

x الأحرار كان بطِـيئا ً في نـقل الهجـمة ، من الدِفاع إلى الهـجُوم ، فكانت
المُحصلّة . سيـطرة من الـليث ، مُقابل بـعض الهجـمات المُرتدة للأحرار .

x مُجتـبى الخلـيفة أو ( كرستيان فييري ) أعـلن عن نفـسه نجـما ً للـمُباراة
بتسجـيله الـهدف الرابع لـِ لـليث في الرمق الأخـيرّ من المُـباراة ، مُعلـنا ً وصُول
فريـقه بشـكل رسـمي إلى الدُور النـصف النـهائي .

x مجتـبى الخليـفة كان نـجم المـباراة ، و حسـين الموسّى ( وحده ) من الـليث
كان المنفرّد بالكروت الصـفراء فِي هذا الشُوطّ .






..