كل الذنوي تغفر إلا الدين
فما بالك بالمسروق
إن الله عز وجل قد ضمن لعباده التوبة إن هم عادوا إليه واستغفروه: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا )
ولكنه استثنى من ذلك حق العباد
فحق العبد لا يسقطه إلا العبد
فهل يعلم السارق بذلك؟؟ وماذا هو صانع حين يقف بين يدي الله والعبد يطلبه حقه
وإذا الأغلال بين رجليه ويديه؟؟!!
اللهم اهد كل ضال واجعلني من أفضل عبيدك نصيبا عندك
الشكر يعانق محياك عزيزي لهذه اللفتة القيمة