أأأأعود مجددا .. لأعلق يسيرا على الأستاذ طاهر رعاه الله تعالى .
1 : ابدأ بالشكر لله تعالى ثم لك على تذكيرك الرائع بان هذا النوع من الكتابه مسؤوليه نسأل الله ان يعيننا عليها .
2 : النقاط الفنيه جميلة وستراعى ان شاء الله تعالى في الطبعة الثانية .
وهل حقق ـ رفقاء ـ مقصده والغايه المرجوة أم لا ؟؟
فالجواب : أ . ان قوة الاستيعاب الذي وجدته من خلال قراءتك دليل جلي وواضح وحقيقه أفرحتني قوة دقتك وتأملك في تنسيق بعض الامثله في عنوان السلوك بالمحبة .
ب . في حقيقة الامر ان اصل التفكير في الكتابه والفكرة انما هو نتيجة لرؤيتي لبعض الفتوحات الطيبه في بعض الشباب والحمد لله تعالى . بل كان لبعض ما سطرته اثار طيبه أعانت البعض على حصولهم على شهادات اكاديميه عاليه وهم يعرفون ذلك جيدا .
ج . ان كان المراد وصول الكتاب الى الاخرين ونسبته هو مقدمه لتحقق الفكرة فالاقبال عليه طيب . وربما نفاذ النسخ ليس لمادته بل لعنوانه . الله اعلم .
د : ان مشروعا كهذا يحتاج الى وقت حتما لتحرك الاثار وانا أسأل من الله تعالى ان ينفع به الاخرين .
اما عنوانك الاخرين : من المستهدف به هل مجموعه لها مستواها وخصوصيتها او المجاميع .. ؟
فهو الامرين اي المجاميع من خلال من يستوعبه وبمعنى آخر فيه ديناميكة في الاهداف وهذا مارفضه استاذ جابر بان الاهداف لاتخضع لمتوالية هندسيه او غير ذلك واحترم رأيه مع اصراري على هذا المشروووووووووووووووووووووووووووع .
وهل لغة الكتاب : قادره على تحقيق الغرض ؟
فالاجابه قادره مع فئات كما اشار ابو محمود وانت أولهم وبك يمكن تبسيطها الى اخرين .
استفدت حقيقة من بعض الاراء الجميله التي سأراعيها في بسط اللغة وبيان المصطلحات أكثر .
أشكرك كثيرا كثيرا على جهدك الكبير .
3 : لا أظن ان هناك مشكلة من التركيز على الامثله في بعضها على سورة يو سف او غيرها واما دروس السوره الموجوده في ملتقى المريدين او صوت الشيعة فهي قبل المسلسل .
4 : اوافقك كثيرا وأشكرك أكثر على عدم التوافق او كما رأيت في عدم الانطباق الا ان اغلبها له ارتباط لكنه احتاج الى ربط اوضح . ففي ذكر استحباب المؤاخاة انما جاء ضمن اعمال يوم الغدير لشدك وشدي الى الكمال المطلق من خلال الارتباط بأمير المؤمنين عليه السلام .
واما بعضها فعلا يحتاج الى توضيح اكثر كما في مثال رواية أبي ذر رض لان المقصود هو قبول الاحسان من خيار الناس والذي ورد للتأكيد : الغنى عن شرار الناس وليس الناس
5 : واما كلمتك في الاشاره الى دخول أخوة يوسف عليه السلام في محل الصديق عليه السلام انه غير موفق . فربما هو موفق .. لان الدخول محقق للغرض وصحيح انه كانوا متواجدين مع ابيهم فلم لم يتحقق ؟؟ فالجواب : لأن الشروط لم تكتمل .
واما انهم دخلوا وهو لايعرفونه فالجواب اذا كانوا لايعرفونه وحصلوا على الكثير فكيف لو عرفوه وقصدوه .
واما قولك : ان دخولهم بكل بساطه للماء والطعام فهذا غير تام لانهم عندما قالوا وتصدق علينا انما أرادوا اخاهم بنيامين ويمكن مراجعة التفاسير في ذلك .
واما ان قلت ان لديك استطرادات ما غير موفقه فسيأتي في الرد على الاستاذ جابر آخر الردود . لان الاستطراد ليس عيبا كما يظن بعض او كثير والا فان الصديق يوسف استطرد في قضية صاحبي السجن وبشكل مقصود . بعد ان انتقل بهم من طلبهم الى التوحيد ودعاهم اليه ثم عاد مرة اخرى ليجيب على سؤالهم .