الطفل الاعمى وبركات السيده زينب عليها السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كان احد الاطفال اعمى وهو في سن السادسه من العمر يرتاد المجالس الحسينيه بصحبه خاله ,وفي احد ايام محرم الحرام كان المجلس الحسيني منعقدا في دار خاله,وكان الجو حارا فأرادوا ان يوزعوا بعض المرطبات ،فأصر الطفل الاعمى ان يقوم هو بتوزيعها بمساعده شخص اخر،وبينما كانا يوزعان تلك المرطبات وصل الخطيب الى ذكر مصيبه ام المصائب الحوراء زينب عليها السلام فتأثر هذا الطفل كثيرا وبكى بحرقه شديده حتى اغمي عليه،فرأى وهو في تلك الحال ان السيده زينب عليها السلام رفعت يدها المباركه ومست عينيه الاثنين وقالتشفيت تماما ولن تمرض عيناك بعد اليوم)،وحين صحا من الغيبوبه وجد ان بصره قد رد اليه ببركه هذه السيده العظيمه عليها السلام.
وحين كبر هذا الطفل اشتغل في احد المختبرات الطبيه ،وفي احد الايام كان يقوم بعمله المختبري والى جانبه اناء مملوء بماده الكحول وهو لايدري به،فأشعل عود كبريت فانفجر الاناء وانهمر عليه الكحول المحترق فأحرق جسمه كله الا عينيه اللتين لامستهما يد الحوراء زينب عليها السلام.