عرفتُ ظاهرَ أيامي وباطنَها فلا أُبالي بما شادُوا وما هَدَمُوا لم يبقَ لي أرَبٌ في العيشِ أطلُبُهُ قدِ استَوى عندِيَ الوجدانُ والعَدَمُ ما ساءَني نقصُ جُهَّالٍ تَنَقَّصُني سيَّانِ عنديَ أنْ يأسوا وأن كَلِمُوا الطغرائي