الأخوه الكرام
انثى مخمليه وبومهدي وغيرهم
ممن يحملون نظرية تدافع الناس على عادة معينه هو حجه لصحتها
- الشرع يرفض هالأمر لأنه ببساطه رأس الشريعه رسول الله
ماسمعنا أنه دخل في محفل حريم في زواج أبنته الصديقة الزهراء ....
- المنطق يرفض هالأمر ... يعني أشلون حال العروسه
وهي أتشوف زوجها جالس قدام بنات بكامل زينتهن وأناقتهن ..
بس لأن البنت في زفافها خصوص اسبوع العرس لاحول لها ولاقوه
وأهلها يمشونها على كيفهم .. وماتتجرأ تقول شي ...
لأن مثل هالتقليد أقنع البنات غصب أن اللي يحصل امر عادي جدا ً والمفروض ماتغار ولاشي ...
- العادات العربيه الأصيله .. ترفض هذا الفعل ...
وكبيره على العربي الغيور أن يسمح للرجال بالدخول بمجلس كله نسوه
وبينهن نسائه وحريمه ...
بعد أثبات أن هذا الأمر خطأ أقول :
الحين لو ينزل علينا واحد بغيمه من السما
وعليه عمامه تكسي بلد ...
وأرتكب خطأ واضح وصريح ...
هل منزلته ومقامه ووجاهته تحول هذا الخطأ الى صواب ..؟؟
ومثال آخر
قطع الأشارة المروريه ممنوع ..
لو قطعها احد .. ومسكته الدوريه
وقال شفت الناس تقطع الاشاره رحت وقطعتها
بيخليه يروح الضابط او بيعطيه مخالفه ؟؟
الكثرة لاتدل على شيء خصوص ان كانت على خطأ
أختم بمقولة أميرالمؤمنين عليه السلام :
لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
ودمتم .