الجزء الثاني ...
...
نواصل حديثنا بما جاء بالقسمالاول
قال الإمام علي امير المؤمنين ( عليه السلام )
(( من حسن خلقه كثر محبوه وأنست النفوس به )) .
عرف عن أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله )
بحسن خلقهم وطيبتهم وابتسامتهم للناس وفي أشد
الأزمات وأصعب المواقف عندما يخاطبون الناس
ويتكلمون معهم سواء في المسائل الدنيوية أو الدينية.
إن بعض الناس يعود كسبهم لاحترام الآخرين إلى
الابتسامة الرقيقة التي يطبعونها لدى لقاءاتهم.
فالابتسامة المرحبة الدافئة من أبرز مظاهر الشخصية القوية
![رد: ~..,,,[ استخدم جوارحك عندما تخاطب الآخرين ],,,.~](http://wenkgalbe01.jeeran.com/azoz%20(61).gif)
هي تكسبك الثقة في الحال وتزرع المودة والمحبة فيهم
بأسلوبك الراقي وبسلوكك الحضاري المبدع , وتضمن
حسن نية المرء بسرعة.
ألا ترى أنك تتمنى النجاح لمن يمنحك ابتسامته وطيبة كلامه
وتبتعد عمن يتجهم في وجهك ويعبس فيك بل يتمنى الآخرين ( وأقصد هنا ) ؟؟؟
الفاشلون في حياتهم والمتحطمين والذين ينظرون إليك
بعين السخرية والاحتقار بأن تفشل في حياتك وأن تتحطم
وأن تسقط في يوم من الأيام وفي مواقف حرجة
ولكن .. كن حذرا ومنتبها وحكيما في لحظة من
اللحظات.. تقدم في مسيرتك وفي طريقة أسلوبك وطريقة
محادثتك ومخاطبتك للآخرين
واستفد من تجارب الآخرين من هم أعلم منك وأخبرهم تجربة في هذا المجال ؟؟؟
وكن صاحب شخصية واثقة وصادقة مع نفسها وطموحة
وجريئة وشجاعة دائما .
ولتكن حركتك انعكاسا طبيعيا لردود أفعالك
ولتكن الحركة متناسقة مع الكلام , ولتكن حركتك مقنعة وفعالة ,
وقّت الحركة بحيث تكون منسجمة وغير ميكانيكية
وابتسم كلما كان الوضع مناسبا للابتسامة ..
وفي الختام .. تقول حكمة صينية قديمة:
((من لا يعرف كيف يبتسم لا يجوز له أن يفتح دكانا))..
لأنه حينئذ لا يستطيع أن ينجح ويتفوق في حياته العملية.
منقول