(..احــــــ؟ــــلام فـي احــــــ؟ــــــلام ..)
:
:
بـ ألوآنْ سعِيدَة ( حآلِمة ) .. يرسُمْ
الإِنسآنْ أحلآمهْ .. لـ يبني بِهآ نفسَهُ وَ جسَدهْ
و لكِنْ هُو مُؤلِمْ ذلك ( الشُعور ) .. عندمآ
يهدُمْ ( الوآقع المُظْلِمْ ) كُل شيء تمّ بِنآءه .. و يكتَشِف أنّ
تِلكْ الألوآنْ .. مآ هِي إِلآ مزيجٌ مِن ألوآنْ تعآستهْ ..
و الأَكثَرْ ألمآً .. مِن ذلك .. عِندمآ يُقلّب و يبحثُ بـِ ..
( خرِيطة الأَحلآمْ ) التَيْ وُشمت عَلى جِدآر
الأيّآمْ .. و يُفتّش عن ( مخرجْ الهُروب ) فـ لآ يجدهْ
و يعلمْ أنّ ذلكْ كآن .. مُجرّد ( صُورة وهميّهْ )
عَلى لوحةْ ( صمّآء ) .. أتقَنْ تفنِيدهآ ..
( خَيآل حآلِمْ ) .. إختبئ بـ ( أرشِيف الحُلمْ )
قبل أنّ يصبحْ ( هشاً ) كـ قشّ تذروهْ ريَآح ( الألمْ ) ..
لـ يقضي أيّآمهُ على ( شوآطِئ ) الأمل
يُحآوِلْ إِصطِيآدْ ( شَيْءْ حَقِيقِيْ ) .. بِـ صِنّآرَةِ ( الْضَيَآعْ ) ..
يشربْ كُؤوس ( الصبرْ ) مُرغماً .. بعد أنّ ( غصّ )
بـ ( جرآذِق ) الألمْ .. التي يمضغهآ مرّآت و تمضغه و
مئآتْ المرّآت هِيْ مَنْ تفعل ..
لـ يبقى يبحثْ عن ( جبل نسيآنْ ) يحمِيهْ مِن ..
( طَوفآنْ ) الأيآمْ .. الذي لآ يزَآل يغمُر كُلّهْ .. و
يكتمْ ألحآن ( معزُوفآتْ الأحلآمْ ) .. و ينزَعُ
أصوآت الأمآنِي .. التِي كآنتْ تَقبَعُ بِـ دآخِله .. و فجأة ..
تَبدأْ الرُؤيَة تهُمُّ بـ الإتِضّآحْ .. و ( الزُجآجْ )
تَختَفِيْ مِنهُ ( ملآمِحْ التهشُّمْ ) .. و تبدأ ( الحَقيقة )
بـ فرز نِقآطهآ لـ تكسّو بِهآ تِلكْ ( الحُروفْ العآرِية ) ..
و هِيْ أنّهُ صآرَ لآ بُد مِمآ لَيسَ لهُ
( بُد ) أبداً .. لآ بُدْ مِن إِعآدَة ( رسمْ أخر ) و
تشكِيل ( خريطةْ أَحلآْمْ ) أُخرىْ .. تُحيي بعضهُ من
جديدْ .. و تُرممْ أطرآفَهْ .. و تخلعْ رِدآء ( الضَيآعْ ) .. و
تكَسُوْ أحلآمه ( ألوآن ) الليلْ السَآحِرة .. و تُنصبْ بـ
سآحةْ ( قريةِ الرُوحْ ) مشنقة .. لـ إعدِآم الذِكريآتْ .. و
إلقآئِهآ بـ ( جُبّْ المَآضِيْ ) .. و تكسرْ أرجُل الرُوحْ
مآنِعةً إِيآه منْ ( الهروَلهْ ) حيثُ ( الأَهْـ ) و الألمْ ..
وَ يبحثْ عَنْ تِلكْ ( الألوآنْ ) .. فِيْ أرشِيف يقبِعْ بـ إحدَى
رُفوفْ الأيآم العَتِيقة .. و يَبدأ رُويدآ رُويدآً .. من
ذلِكْ الشتآتْ .. يُرمم أحلآمهُ بـ أدوآت
الحَيآة الجَمِيلة ..
منقول .!
dhym :